سي إن إن: لقاء «نتنياهو» و«أوباما» في صالح «هيلاري كلينتون»
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن اجتماع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين في البيت الأبيض قد تستفيد منه المرشحة للانتخابات الرئاسية هيلاري كلنتون.
وأوضحت الشبكة أن هيلاري لن تكون باجتماع نتنياهو وأوباما ولكنها تتطلع لحشد تاييد الناخبين والمتبرعين اليهود الذين اصبحوا أكثر حذرا في التعامل مع أوباما، ويمكن لهيلاري ايقاف العلاقات المتوترة وإدراك التعادل في ظل جهود الجمهوريين بعد توتر العلاقات مع أوباما ونتنياهو.
وأشارت الشبكة إلى أن لقاء أوباما ونتنياهو اليوم بمثابة صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعد سنوات من الخلاف بين نتنياهو وأوباما، ويتوقع تشكيل جديد للعلاقات الصخرية الخاصة مع نتنياهو وخاصة أن المؤيدين لإسرائيل يريدون تعاون بين الحكومتين.
وأكد وليام داروف، نائب الرئيس للسياسات العامة في اتحاد الجاليات اليهودية في أمريكا الشمالية، أن المجتمع الدولي المؤيد لإسرائيل يريد أن يكون هناك تعاون بين الحكومتين، ويعتقد أن نتنياهو قادا على فتح صفحة جديدة مع أوباما وذلك سيخدم المرشحين الديمقراطيين جيدا.
ولفتت الشبكة إلى وجود توترات أثناء تواجد هيلاري كلنتون في منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية، وضعت خطوات لعملية السلام بين الفلسطينين والإسرائيليين واعتبرتها الحكومة الإسرائيلية أن خطوات عسكية لعملية السلام، فضلا عن تبويخ هيلاري لحكومة نتنياهو.
وأضافت الشبكة إن ديفيد ماكوفسكي، وهو زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يري أن حد الدوافع الرئيسية وراء خطط أوباما لإصلاح العلاقات مع نتنياهو، لمساعدة المرشح الديمقراطي للرئاسة هيلاري كلنيتون، وهو جزء من حسابات التفاضل والتكامل.
ونوهت الشبكة إلى أن نتنياهو على استعداد لطي صفحة الخلاف على الاتفاق النووي مع إيران والمضي قدما بالتعاون مع الولايات المتحدة وأوباما وبذلك يحمي هيلاري كلينتون التي دعمت الااتفاق النووي الإيراني، ويحميها من ردود الفعل السلبي على القضية التي قسمت المجتمع اليهودي.