باريس ترحب بإنطلاق مؤتمر الحوار الوطنى باليمن
رحبت فرنسا بإنطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطنى الشامل باليمن والذي ينعقد على مدى ستة أشهر تحت شعار "بالحوار نصنع المستقبل".
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى عقده اليوم /الاثنين/ إن بلاده تثنى على إنعقاد المؤتمر الذى افتتحه الرئيس اليمنى عبد الربه منصور هادى.
ووصف لاليو تنفيذ هذه العملية السلمية والديمقراطية فى اليمن بانه "قرار شجاع من جانب السلطات واليمنيين جميعا" ، مشيرا إلى انه منذ التوقيع على المبادرة الخليجية، فى الثالث والعشرين من نوفمب 1 201، تحقق بالفعل الكثير من التقدم ، لاسيما مع انتخاب رئيس جديد للبلاد ووقف العنف.
ودعا الدبلوماسى الفرنسى جميع مكونات المجتمع اليمني للمشاركة في حوار وطني من أجل توصيل أصواتهم والمساهمة فى وضع أسس الدستور الجديد للبلاد والاتفاق على الانتخابات القادمة.
وأعرب المتحدث الفرنسى عن ثقة بلاده من أن الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس اليمنى سيتيح "بناء اليمن المستقر الذى يسوده الرخاء وتحترم به سيادة القانون".
وكان مؤتمر الحوار الوطنى قد أنطلق فى وقت سابق اليوم باليمن ويناقش من خلال جلساته العامة وفرق العمل، تسع قضايا تشمل القضية الجنوبية وقضية صعدة والقضايا ذات البعد الوطني ومنها: قضية النازحين واسترداد الأموال والأراضي المنهوبة، فضلا عن قضية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وبناء الدولة، والحكم الرشيد، وأسس بناء الجيش والأمن ودورهما، بالإضافة إلى استقلالية الهيئات ذات الخصوصية والحقوق والحريات.
ويبحث المؤتمر قضايا تتعلق بالتنمية الشاملة والمستدامة، وقضايا اجتماعية وبيئية خاصة، وينظر في تشكيل لجنة لصياغة الدستور وإعداد الضمانات الخاصة بتنفيذ مخرجات الحوار.