رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف أجنبية: روسيا تسكب البنزين على النار في سوريا.. الاستخبارات البريطانية تبحث عن زعيم «داعش» في سيناء.. هبوط أرضي يبتلع 12 سيارة في ولاية مسيسبى.. وموسكو تنفذ عملية برية في دمشق

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا التي كان من بينها بحث المخابرات البريطانية عن زعيم داعش في سيناء، واتهام كارتر روسيا بسكبها البنزين على النار في سوريا، وتنفيذ موسكو عمليات برية في سوريا، والانتخابات في ميانمار.



المسار الروسي في سوريا

قال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، إن روسيا بعيدة عن المسار في سوريا، والدب الروسي فلادييمر بوتين لا يعمل باستراتيجية دقيقة بمشاركته في سوريا، وروسيا تسكب البنزين على النار ما يجعل الوضع خطير ويطيل الحرب الأهلية التي تغذي التطرف الذي تزعم روسيا محاربته.

وأشارت إذاعة "فويس أوف أمريكا" الأمريكية إلى إن "كارتر" أثناء حضوره منتدي ريجان للدفاع الوطني، اتهم روسيا بعدم محاربة تنظيم داعش كما يقولون، وتدعم فقط الرئيس بشار الأسد، بدل من العمل على انتقال سياسي.

وأوضح كارتر أن الولايات المتحدة، وروسيا يمكن أن يتعاونا بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك، مثل الحد من طموحات إيران النووية، ومن الممكن أن روسيا تلعب دورا بناء في نقل الحرب الأهلية السورية إلى نهايته.

وأضاف كارتر أن ردع روسيا لممارستها في أوكرانيا، وضد دول البلطيق، وسوريا يجب أن تركز أولا على خطوات بتحديث الترسانة النووية الأمريكية وتحديث خطط التشغيلية للردع والدفاع، والعمل في التقنيات الأكثر ملاءمة للاستفزازات الروسية التي تشمل الهجوم طويل المدي وأشعة الليزر وأنظمة جديدة في مجال الحرب الإلكترونية وشبكة الإنترنت.

هبوط أرضي

وذكرت قناة "أيه بي سي 7" الأمريكية أن ولاية مسيسبى شهدت هبوطا أرضيا في ساحة انتظار سيارات ابتلع 12 سيارة، ولم يتم تحديد سبب الانهيار بعد.

وأشارت القناة إلى أن مدير السلامة العامة بمنطقة ميريديان، باك روبرتس أكد أن الانهيار ليس نتيجة وجود مجري مائي الذي يحدث دائما عندما تجف طبقة المياه الجوفية ويترك فراغا في الأرض.

ولفتت القناة إلى أن الحفرة بمساحة 400 قدم، وسطحها بمسافة 15 قدما، ابتلعت سيارات وشاحنات دفع رباعي، ولم يصب أحد بأذي.

وأضافت القناة، أن مسئولين محليين يتوقعوا أن الأمطار قد تكون عامل مساعد في حدوث الهبوط الذي حدث يوم السبت يوم العطلة الرسمية، واليوم الإثنين سيتم تحديد سبب الحادث.

زعيم داعش

أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الاستخبارات البريطانية تحاول كشف هوية زعيم تنظيم داعش الإرهابي في شبه جزيرة سيناء.

ونشرت الصحيفة تقريرها تحت عنوان "الجواسيس البريطانيون يبحثون عن الزعيم الغامض لتنظيم داعش في مصر".

وأشارت الصحيفة إلى أن عمل الاستخبارات البريطانية يتزامن مع وجود بعض التقارير التي تزعم أن سبب تحطم الطائرة الروسية انفجار نجم عن زرع قنبلة على متن الطائرة.

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين البريطانيين يبحثون عن أبو أسامة المصري الزعيم المفترض لتنظيم داعش في سيناء، والذي ظهر في الفيديو بصفته الناطق باسم التنظيم، وأعلن مسئولية التنظيم عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.

وأضافت الصحيفة أن أبو أسامة ظهر في عام 2013 عندما ألقى بيانا مسجلا لما تسمى بجماعة "أنصار بيت المقدس"، ويحرص التنظيم على عدم الكشف عن وجهه، ودائما يظهر مرتديا قفازا في يديه.

فوز المعارضة في ميانمار

أعلنت زعيمة المعارضة أونج سان سو تشي، في ميانمار، اليوم الإثنين، الفوز في الانتخابات، وحثت أنصارها على عدم استفزاز منافسيها السياسيين.

وأشارت صحيفة التليجراف البريطانية، إلى أن أونج ألقت كلمة في مقر الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، وقالت "إنه ما زال قليلا من الوقت لتهنئة مرشحينا الذين سيكونون الفائزين، وعلى المرشحين الذين لم يفوزوا قبول الفائزين، وعدم استفزاز المرشحين الذين لم يفوزوا".

ولفتت الصحيفة، إلى أن أنصار المعارضة احتشدوا في الشوارع في يانجون باسم الرابطة الوطنية؛ احتفالا باستعداد المعارضة لتولي السلطة بعد 50 عاما من استيلاء الجيش على السلطة، وقد أعلن رئيس اللجنة الانتخابية في بورما، فوز الرابطة الوطنية بـ12 مقعدا.

وأضافت الصحيفة، أن الحزب الحاكم في ميانمار أقر بخسارته في الانتخابات التي أجريت أمس الأحد، أمام المعارضة التي تقودها أون سان سو تشي، وقال الأمين العام لحزب التضامن والتنمية هتاي: "أوه، لقد خسرنا".

عمليات برية

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أدلة تُثبت وجود الجنود الروس على الأرض في سوريا، محددة المواقع الجغرافية التي يتواجدون فيها.

واستخدم فريق "استخبارات الصراعات" الروسي - وهم مجموعة من المدونين - وسائل الإعلام الاجتماعية؛ للكشف عن موقع الجنود السابقين، الذين في الخدمة بسوريا، وهو ما يشير إلى أن عملية الكرملين تمتد إلى ما وراء الحملة الجوية.

وقدم الفريق المزيد من الأدلة على وجود قوات برية روسية في سوريا، بعد نشر الصور على حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية التي تظهر الأفراد العسكريين في مواقع في أنحاء سوريا خلال شهر سبتمبر.

وبدأت روسيا أول الضربات الجوية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في 30 سبتمبر الماضي، معلنة عدم نيتها شن عملية برية، وأنها سوف تُقصر مساعدتها على المدربين العسكريين والمستشارين وتسليم المعدات العسكرية.

فيما قال مسئولو أمن أمريكيون، وخبراء مستقلون الأسبوع الماضي، إن موسكو زادت قواتها في سوريا إلى 4 آلاف فرد، بزيادة ألفي جندي.
الجريدة الرسمية