الحوثيون يمنعون أسطوانات «الأوكسجين» عن مستشفيات تعز
قال مدير مستشفى الثورة في تعز بجنوب غربي اليمن، اليوم الأحد، إن الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيات الحوثي وصالح على المدينة منذ أشهر، تسبب في نقص حادة في مادة الأوكسجين.
وفي مؤتمر صحفي، أكد الدكتور عبد الباسط سلام، أن أكبر مستشفى في المدينة سجلت الأحد "أول حالة وفاة لمريض بسبب نقص الأوكسجين"، ما يشير إلى تدهور الوضع الإنساني.
وكشف عن أن الميليشيات المتمردة "تحتجز أسطوانات الأوكسجين في إحدى النقاط عند أطراف" تعز، مشيرا إلى أن المستشفى بحاجة إلى 50 أسطوانة يوميا في "العمليات والطوارئ والعناية المركزة".
وحذر سلام من أن "حياة 2750 حالة يستقبلها المستشفى في قسم الجراحة شهريا معرضة للخطر والموت"، وناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل لـ"وقف كارثة إنسانية وشيكة".
وكانت مراكز إغاثية وطبية يمنية أطلقت تحذيرات من نقص بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، وعلى رأسها مادة الأوكسجين في تعز، بسبب الحصار الذي تفرضه الميليشيات المتمردة على المدينة.
وحذر ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز من "كارثة إنسانية" تهدد حياة الجرحى والمرضى في غرف العناية المركزة، بسبب نقص أسطوانات الأوكسجين التي تستخدم للتنفس خلال العمليات وحالات الطوارئ.
يذكر أن الميليشيات الموالية لإيران تستهدف المدنيين في تعز منذ أشهر، وذلك عبر منع وصول المواد الإغاثية والطبية عبر الحصار الخانق، والقصف شبه اليومي للأحياء السكنية.