«4 مظاهرات فئوية حققت نتائج إيجابية».. محافظ الشرقية يجمد قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية.. تجمهر طلاب الثانوية العامة على درجات السلوك شل الوزارة.. ورفض قانون الخدمة المدنية أربك المسئولين
«لو مش عجبك اعمل مظاهرة» كلمة أصبحت كالطعام داخل فم المصريين بعد ثورتين متتاليتن، واستغلوا ذلك في الضغط على المسئولين في تنفيذ مطالبهم، خاصة بعد نجاح الفكرة في إسقاط نظامين بأكملهم في تظاهرات 25 يناير، و30 يونيو، وفى هذا الإطار ترصد «فيتو» أبرز التظاهرات التي ضغطت على المسئولين وحققت نتائج إيجابية.
الدورس الخصوصية
أصدرت محافظة الشرقية صباح أمس الأحد بيانًا نص على تجميد قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية بعد وقفة احتجاجية لطلاب الثانوية العامة أمام ديوان عام المحافظة اعتراضًا على القرار.
وقال محافظ الشرقية، رضا عبد السلام، إنه قرر تجميد القرار لحين استكمال الدراسة الخاصة بالموضوع، مضيفًا في بيان له أنه يعلم جيدًا أن طريق الإصلاح ليس مفروشًا بالورود، خاصة إذا تعلق الأمر بمواجهة الفساد والفاسدين، وأشار المحافظ إلى تلقيه معلومات تفيد باندساس من يسعون لإثارة الشغب وسط الطلاب، قائلًا «سنبذل قصاري جهدنا لما يحقق الصالح العام».
10 درجات سلوك
وفى 15 أكتوبر الماضى، نجحت مظاهرات طلاب الثانوية العامة على مستوى المحافظات بعد أن رددت هتافات «يسقط كل وزير جبار عايز الطالب يبقى حمار»، و«1-2 حق الطالب فين»، أن تضغط على مسئولى وزارة التربية والتعليم بسحب قرارها الخاص بتطبيق عشر درجات للسلوك.
وقال هانى كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن قرار تجميد الـ10 درجات الخاصة بسلوك وانضباط طلبة الثانوية، منحهم فرصة الغياب عن المدرسة، حتى بلغت نتيجته الحضور صفر%.
قانون الخدمة المدنية
وفى السياق نفسه نجحت عدد من الحركات العمالية في الضغط على الأجهزة المعنية في تأجيل تنفيذ قرار قانون الخدمة المدنية، بعد تظاهر نحو 19 نقابة واتحادا مستقلا بالقاهرة والمحافظات المصرية في مليونية بحديقة الفسطاط بالقاهرة 12 سبتمبر الماضى، لرفض تطبيق قانون الخدمة المدنية رقم 18 لسنة 2015 والذي ينظم حقوق العاملين في الوظائف الحكومية في الدولة، مع المطالبة بتطبيق علاوة ال 10% على جميع موظفى الدولة.
وقف صبايا الخير
فيما هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامية ريهام سعيد، وأطلقوا حملة للمطالبة بوقف برنامجها "صبايا الخير" ومحاكمتها، بعد أن تحول برنامجها من عرض القضايا المجتمعية الشائكة في بداياته، إلى برنامج خال من الأهداف وغرضه رفع نسبة المشاهدة بكافة الوسائل وعرضه لفيديو غير لائق للفتاة التي عرفت إعلاميًا بفتاة المول، على حد قولهم.
وجاء رأي الشارع متوافقا إلى حد كبير مع الحملة بجانب ضغوط وسائل الإعلام ومسئولى الدولة، مع سحب معظم الشركات الراعية للبرنامج إعلانتها الخاصة، ما دفع إدارة البرنامج للاستغناء عن خدمات ريهام سعيد.