رئيس التحرير
عصام كامل

«فيتو» في منزل المصابين في الأردن.. «زوجة أيمن»: «بيموت والحكومة ولا سائلة عليه».. «شقيقه»: «لازم أخويا يموت علشان السفارة تتحرك».. و«عم المصاب ا

فيتو

سادت حالة من الحزن على قرية البياضية التابعة لمركز ملوي بجنوب المنيا، عقب تعرض 2 من المصريين وأبناء القرية لاعتداء من مجهولين بالأردن وإصابتهم بجروح خطيرة بالرقبة والرأس.


«فيتــو»، زارت أهالي المصابين في منازلهم، لتقف على الحقيقة الكاملة حول واقعة الاعتداء.

هجوم على المسكن
ففى البداية، قالت مرثى ماهر، زوجة أيمن زهجر، المصرى المصاب، «تزوجت أنا وأيمن في عام 2009 أي منذ 6 سنوات، وأنجبت منه ولدين وهما «جرجس» 3 أعوام، و«ميلاد» 5 أعوام، وضاقت بنا الحال فقرر في شهر مايو الماضى السفر إلى دولة الأردن».

وأضافت «مرثي»، أنه «رافقه في السفر شقيقه إبراهيم، وقررا أن يعملا هناك عمال بناء ومحارة، وكانت الأمور مستقرة طوال 6 أشهر حتى فوجئنا باتصال من شقيقه يقول: أيمن وزميله ساورس، في خطر وهما في المستشفى بعد أن هاجمهم ناس منعرفهمش في المسكن وطعنوهم بالسكين».

وأكدت زوجة المصاب، أنها «ماقدرتش أمسك نفسى رحت صوت بصوت عالى ألحقوا أيمن وساورس.. بيموتوا، وأيمن ظل ينزف ساعتين ومازال محجوزا في غرفة العناية المركزة»، قائلة: «زوجى بيموت والحكومة ولا سائلة عنه».

عاوز أطمن على أخويا
وأشار أشرف زهجر، شقيق المصاب، إلى أنه «لحد دلوقتي السفارة المصرية في الأردن لم تبشرنا بأى أخبار، ولم توفر لنا أي سبل للراحة.. عاوز أطمن على أخويا، هو لازم يموت علشان السفارة تسهل عملية نقل جثته».

وأوضح نادي قطب، شقيق المصاب الثاني «ساورس»، أن «شقيقي المصاب سافر منذ عام إلى الأردن للعمل هناك، وأثناء وجوده داخل مسكنه سمع أصوات استغاثة من الغرفة المجاورة له التي يسكن بها شقيقه المصرى الآخر أيمن زهجر، فخرج لنجدته إلا أنه فوجئ بمجهول يطعنه من الخلف في رقبته، وضربه على الرأس فسقط في حالة إغماء، وتم نقله إلى المستشفى وحالته أفضل بكثير من زميله الآخر أيمن».

رسالة
وتدخل «نسيم»، عم «ساورس»، قائلًا: «نعلم تمام العلم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل جاهدًا في الحفاظ على كرامة أبناء الوطن في الداخل والخارج»، موجًا رسالة للرئيس «اعتبره ابنك ياريس، والدته ما بتنمش ولا بتاكل من يوم ما سمعت الخبر.. ارحم والدته ياريس وهتلها ابنها من الأردن».
الجريدة الرسمية