بالفيديو والصور.. أخطر 5 أسلحة روسية ترعب العالم

يزداد النفوذ الروسي في المنطقة يوما بعد يوم، مما يثير الرعب لدى القوى الدولية العظمي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية في ظل اهتمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتطوير أسلحة الجيش، وتكوين ترسانة قوية لا تقهر يتحدى بها اعتى جيوش العالم.

وترصد «فيتو» أخطر 5 أسلحة برية روسية ذات إمكانيات خارقة ترعب الدول الكبرى:

1 منظومة " بوك ـ أم 3"

تختبر روسيا في الوقت الحالي منظومة " بوك ـ إم 3" المضادة للطائرات، والتي من المقرر أن تدخل ضمن تسليح الجيش الروسي في 2016.

وتتمكن هذه المنظومة من تدمير الطائرات التكتيكية والإستراتيجية والمروحيات والصواريخ المجنحة والطائرات من دون طيار على ارتفاع يتراوح ما بين 15 مترًا إلى 35 كيلومترًا، وعلى مدى 40 كيلومترًا.

وصواريخ هذه المنظومة مجهزة بنظم رادارية فعالة من طراز " 9 إم 317 أم". 

منظومة " تور ـ أم 2"

هي إحدى أكثر المنظومات الصاروخية المضادة للطائرات فعالية على المدى القصير، حيث تستطيع حماية قوافل الآليات العسكرية على مسافة تتراوح ما بين 8 ـ 10 كيلومترات من مكان تواجدها.

وتتميز المنظومة بسرعة إطلاق النيران بمعدل 2.5 ثانية كما انها مزودة بمحطة رادارية وإلكترونية، تتيح الكشف والتعامل مع 144 هدف تقريبًا، وتقدم معلومات عن أخطر عشرين هدفًا من بينها، وتضمن في الوقت نفسه إصابة أربعة منها.

فضلا عن ذلك، فان المنظومة ذات وزن خفيف يبلغ 15 طن، ولذلك فهي مناسبة للنقل على الرافعات الخارجية للمروحية لإيصالها إلى مختلف الأماكن الوعرة واسطح المباني. 

عربة " بي أم بي تي ـ 72"

صُممت تلك العربة القتالية لدعم الدبابات في عام 2013 لحمايتها أثناء المعارك بفضل ترسانتها الضخمة من التسليح، ويمكنها إطلاق وابل من النيران لإخماد نيران العدو، وتمتلك رشاشين مزدوجين من عيار 30 ملم ورشاش كَلاشنيكوف وأربعة صواريخ موجهة مضادة للدبابات من طراز " أتاكا" مع منظومة تصويب بالليزر يصل مدى الإصابة بها إلى 6 كيلومترات.

وتستخدم هذه العربة بفاعلية في ظروف حرب المدن حيث يمكن للدبابة لها أن تصبح هدفًا لقاذفي القنابل.

منظومة " فيربا"

صُممت تلك المنظومة المحمولة المضادة للصواريخ والطائرات خلال عامي 2011 -2013، ودخلت في تسليح القوات الروسية عام 2014.

تستطيع المنظومة التعرف على "القريب والغريب" خلال الهجوم وتتفوق على مثيلاتها الغربية مثل " ستينجير" و" ستارستريك" وسابقتها الروسية " إيجلا" من حيث قدرتها على العثور على الصواريخ التي تصدر أشعة ضعيفة والطائرات من دون طيار وتدميرها.

وقد استطاع مصممو منظومة " فيربا" زيادة حساسية رأس التوجيه الذاتي بعدة أضعاف، ورفعوا في الوقت نفسه مستوى حمايتها من التشويش.

منظومة " تورنادو"

تم تشغيل منظومة الصواريخ تورنادو جي للمرة الأولى ضمن القوات الروسية في عام 2011، وأظهرت تفوقًا على سابقتيها "جراد" و"سميرتش".

وتمتلك "تورنادو" نظام توجيه بالأقمار الصناعية وكل قذيفة بها مجهزة برقائق إلكترونية تتحكم بمسار الطيران، وفي الوقت الحالي فإن "تورنادو" تظهر المسافة القصوى لمدى الإطلاق التي تصل إلى 90 كيلومترًا.

وتتمكن " تورنادو" من ترك موقعها قبل أن تلامس أول قذيفة من القذائف سطح الأرض، وعندما تنفجر آخر قذيفة، وتدمر الهدف كما يمكن للمنظومة نفسها أن تكون على بعد عدة كيلومترات عن الموقع الذي أطلقت منه النيران.