رئيس التحرير
عصام كامل

الدول الداعمة لـ «مصر» عقب حادث الطائرة الروسية.. «إسبانيا»: لا توجد دولة بمنأى عن الإرهاب.. «ألمانيا» تنتظر نتائج التحقيقات.. «أوكرانيا» ترفض تعليق الرحلات إلى

فيتو

هزة سياحية كبرى انتابت مصر إثر الإعلان عن قرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بتعليق رحلات الطيران لمصر، إذ أن شرم الشيخ تعتمد اعتمادا كليا على السياحة الروسية، وتمثل أكثر من 40% من السياحة القادمة إليها، الأمر الذي أدى إلى وقوع صدمة كبري في القطاع السياحى.

وترصد« فيتو» مواقف الدول الداعمة لمصر والتي لم تحظر سفر رعايها لأرض الكنانة إيمانًا منهم أنها أرض الأمن والأمان.

أعمال إرهابية
وكان أبرزها ما أعلنته وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان رسمي لها عقب يوم واحد من سقوط الطائرة الروسية، تعليقا على حظر بعض الدول على رأسها روسيا وبريطانيا للرحلات الجوية إلى مصر وخاصة منطقة سيناء وشرم الشيخ، والذي أفادت فيه بأنه لا يوجد منطقة في العالم في الوقت الحالى في مأمن من أعمال إرهابية محتملة، الأمر الذي أرسل روح الطمأنينة لدى مواطنيها.

نتائج التحقيقات
فيما آثرت ألمانيا انتظار نتائج التحقيقات الجارية، حول أسباب تحطم الطائرة الروسية، فوق شبه جزيرة سيناء، الأسبوع الماضى، مؤكدة أنه لم يتم أي تغيير قبيل نشرة السفر الخاصة بالسائحين الألمان إلى مصر.

كما قالت الحكومة الهولندية إنها ستنتظر نتائج تحقيق السلامة البريطاني قبل اتخاذ أي قرار لتعليق الرحلات الجوية.

فرض قيوض
فيما رفضت دولة أوكرانيا تعليق سفر مواطنيها إلى مصر، حيث أعلنت وزارة الطيران الأوكرانية عن عدم وجود نية حول فرض قيود وحظر السفر لمصر، بما في ذلك منتجع شرم الشيخ، في إشارة إلى أنه لا يوجد سبب للحد من الطيران، فضلًا عن السلطات الأوكرانية لا ترى وجود داعٍ للحد من الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ.

بينما نشرت صحيفة الديلى بيست الأمريكية، تقريرا يرصد قرارات الحكومة البريطانية الأخيرة بتعليق رحلاتها إلى مطار شرم الشيخ وإرسال طاقم من خبرائها لتقييم الإجراءات الأمنية بمطار المدينة السياحية مع احتمالية إخلائها من السياح البريطانيين، قائلًا: "إن التصرف البريطانى يعد غريبا خاصة أنه يصادف زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي إلى المملكة المتحدة لمقابلة "ديفيد كاميرون"، وتأكيد الأول على سيطرة قوات الأمن المصرى على الوضع بسيناء.

وأضاف التقرير أن قرار بريطانيا لم يلق أي صدى بالولايات المتحدة الأمريكية، وهى البلد التي تعد الحليفة الأولى للمملكة المتحدة، ويتعاون كلاهما في قضايا الإرهاب الدولى، فلم تظهر أي موافقة بواشنطن على مزاعم بريطانيا حتى الآن.

مكافحة الإرهاب
أما عن موقف المجر فقال وزير خارجية المجر «بيتر سيغارتو»: "إننا ننظر إلى مصر باعتبارها شريكا أساسيا في مكافحة الإرهاب وتنظيم «داعش»، كما أنها تعمل دائما على على استقرار منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدا على تطلع الدولة إلى زيادة حجم استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة بمعدل 14%”، كاشفا أن هناك العديد من المشروعات المشتركة التي سنقوم بتنفيذها في مصر خاصة في مجال السكك الحديدية والطاقة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تبليغه بأي معلومات تجعله يصدر قرارات بشأن منع السفر إلى مصر.
الجريدة الرسمية