رئيس التحرير
عصام كامل

الناخبون في ميانمار يدلون بأصواتهم في انتخابات تاريخية

فيتو

تجرى في ميانمار اليوم الأحد أول انتخابات تنافسية في البلاد منذ 25 عاما والتي تعد امتحانا حقيقيا للعسكر ومدى صدقية وعودهم بالدفع بالبلاد نحو الديمقراطية، وسط توقعات بفوز ساحق لحزب زعيمة المعارضة سان سو تشي.

اصطف الناخبون في ميانمار في طوابير طويلة اليوم الأحد للمشاركة في انتخابات عامة يتنافس فيها الحزب الحاكم المدعوم من الجيش مع المعارضة بقيادة أون سان سو تشي، في أول انتخابات تنافسية في البلاد منذ 25 عاما

وأدلت سو تشي بصوتها في يانغون أمام حشود من المؤيدين ومئات من الصحفيين الأجانب، فيما يأمل حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" في الفوز بمقاعد كافية لطي صفحة عقود من الحكم العسكري أو الحكم المدعوم من الجيش.

وكانت الطغمة العسكرية في ميانمار قد أعلنت قبل إجراء الانتخابات أنها ستقبل بنتائج الانتخابات كما هي، في تأكيد على مواصلة التحرك نحو الديمقراطية والذي بدأته منذ خمس سنوات.

وكان حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" المعارض قد خاض الانتخابات آخر مرة في عام 1990، وحقق حينها فوزا كاسحا لكن الجيش منعه من تولي السلطة واحتجز سو تشي قيد الإقامة الجبرية.

ووصلت سو تشي وهي ترتدي ملابس حمراء، لون حزبها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، ويحيط بها حراسها الشخصيين، وسط هتافات وصرخات من مؤيديها، حيث انتظر بعضهم ساعات لرؤيتها.

وعلى الرغم من أن الدستور يمنع تولي سو تشي زعيمة المعارضة والفائزة بجائزة نوبل للسلام من الترشح لرئاسة البلاد، لكون أطفالها حاصلين على جنسيات أجنبية، إلا أنها قالت مطلع الأسبوع الجاري إنها ستتولى إدارة الحكومة إذا فاز حزبها في الانتخابات. ويمنع الدستور أي شخص يحمل أبناؤه جنسية أجنبية من الترشح للرئاسة.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (2330 من مساء السبت بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تغلق في الساعة الرابعة مساء (0930 بتوقيت جرينتش). وقال مراقب من الاتحاد الأوربي في مركز الاقتراع الذي أدلت فيه سو تشي بصوتها: "التصويت حتى الآن منظم وسلس".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية