بالصور.. لجنة تحقيقات سقوط الطائرة الروسية: جميع سيناريوهات السقوط مطروحة.. «المناخ» السبب الحقيقي لتأخر جمع المعلومات.. حدث تفكك في الطائرة قبل الحادث.. وغياب اللجان المشاركة في البحث يثير
عقدت لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية المنكوبة، مساء اليوم السبت، مؤتمرا بمقر وزارة الطيران المدني للإعلان عن آخر نتائج البحث في حادث سقوط الطائرة الروسية التي سقطت في 31 أكتوبر الماضي، وراح ضحيته 224 راكبا كانوا على متنها.
وحضر المؤتمر الطيار أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيقات المصرية في حادث سقوط الطائرة، فيما تغيبت اللجان المشاركة في التحقيقات، والطيار حسام كمال وزير الطيران المدني.
معلومات سقوط الطائرة
وقال أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية: إن فريق التحقيق يتكون من 49 محققا على مستوى 5 دول، بالإضافة إلى مستشارين بإجمالي 58 مشاركا في أعمال التحقيق في الطائرة.. موضحا أن اللجنة لم يتوفر لها أي معلومات عن أسباب وقوع الحادث، مشيرًا إلى أن اللجنة تعمل على كل السيناريوهات للوصول إلى أسباب وقوع الحادث.
تناثر حطام الطائرة
وأضاف رئيس لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية، أنه تم إنشاء 5 مجموعات عمل، مؤكدًا أنه سيتم جمع حطام الطائرة في القاهرة لمزيد من البحث في القاهرة، مشيرا إلى أن حطام الطائرة تناثر على مساحة 13 كيلومترا مربعا، وأن بعض أجزاء الحطام غير موجودة، لافتا إلى أن الطائرة سقطت بعد 23 دقيقة من الإقلاع، وأن آخر ارتقاع 23 ألف قدم، وأنه تم تفريغ مسجل صوت القيادة وظهر صوت في الثانية الأخيرة من التسجيل.
تفكك جسم الطائرة
وأشار إلى أنه لم يتم العثور على أجزاء من جسم الطائرة، مما يضع احتمال وجود تفككات بجسم الطائرة، موضحًا أن أسباب سقوط الطائرة غير واضحة حتى الآن، وأنه تم جمع حطام الطائرة المتناثر على مساحة 13 كيلومترا، مؤكدًا أن اللجنة اكتشفت أنه حدث تفكك في جسم الطائرة، وأكثر من ذلك يسمى استنتاجات، ولا بد من جمع المعلومات قبل البدء في التحقيقات.
تفجير الطائرة
واستطرد ردا على ما تناولته الصحف الفرنسية عن حادث تفجير الطائرة، بأن فريق البحث لم يستنتج هذا السبب، مؤكدًا أنه لم يستبعد وقوع انفجار في تنك الوقود بالطائرة، وأن كل السيناريوهات مطروحة، وأنه تم جمع حطام الطائرة في يوم سقوط الطائرة، وتم انتشال الصندوقين الأسودين في نفس اليوم، وتم نقل بقايا الجثث للمستشفيات.
تأثير المناخ
وتابع بأن فريق بحث تحقيقات الطائرة يضم 5 مجموعات مكونة من 56 فردا لجمع أكبر قدر من المعلومات عن الطائرة، موضحًا أن فريق البحث ما زال في مرحلة جمع المعلومات، مؤكدًا أن سوء المناخ هو السبب الحقيقي وراء تأخر عمليات الجمع، وأنه سيتم جمع حطام الطائرة ونقله إلى مكان آمن في القاهرة لإعادة بحث أسباب سقوطها، خاصة أن الطائرة تناثرت على مساحة 13 كيلومترا، وسط غياب أجزاء منها.
