أصحاب المزارع السمكية بدمياط: عودة العصابات المسلحة لبحيرة المنزلة
شهدت محافظة دمياط وخاصة القرى الواقعة على حدود بحيرة المنزلة عقب ثورة 25 يناير انفلاتًا أمنيا بسبب انتشار العصابات المسلحة، وخاصة المتخصصين في الخطف والسرقة بالإكراه وسرقة السيارات وخاصىة على الطريق الساحلى الدولى باتجاه كوبرى البغدادى، الرابط بين دمياط وبورسعيد، وكذلك سرقة المزارع السمكية المنتشرة ببحيرة المنزلة.
وعقب الحملات الموسعة التي شنتها وزارة الداخلية على بحيرة المنزلة طوال العامين الماضيين نجحت خلالها في تطهير بحيرة المنزلة وإقامة نقطة أمنية جنوب بورسعيد على الطريق الساحلى الدولى سهلت من إحكام القبضة الأمنية على الطريق والبحيرة، إلا أن الأسابيع الماضية شهدت عودة تلك العصابات الإجرامية المسلحة التي عاودت نشاطها بسرقة المزارع السمكية التي تقوم بتربية أفخر أنواع الأسماك "جمبرى ووقار ودينيس"، وخاصة المملوكة لأهالي قرى الشيخ درغام والرطمة، حيث وجه أصحاب المزارع السمكية استغاثة للواء فيصل دويدار مدير أمن دمياط.
وطالبوه بضرورة غلق كوبري البغدادي أمام قوارب العصابات المسلحة ببحيرة المنزلة بسبب تعرضهم للسطو المسلح وسرقة الأسماك من مزراعهم من قبل هذه العصابات المسلحة،وعدم تدخل شرطة المسطحات المائية لحمايتهم بالرغم من تحرير الكثير من المحاضر بعد إطلاق النار عليهم من قبل هذه العصابات المسلحة.
يقول محمد توفيق - صاحب مزرعة سمكية:" تعبنا من تكرار السرقات التي تتم عن طريق عدد من الخارجين عن القانون والذين قاموا بتكوين عصابات لسرقة المزارع وعلى الرغم من تحرير محضر رقم 17775 لسنة 2015 جنح مركز دمياط ومحضر آخر برقم 18033 لسنة 2015 جنح مركز دمياط باسم محمد خليل الديب، ومحضر ثالث رقم 18038 لسنة 2015 باسم ناصر إبراهيم، إلا أنه لم يتم فيها أي إجراء".
وقال هشام العلمى- صاحب مزرعة سمكية- إن مزرعته تعرضت للسرقة عدة مرات بسبب تلك العصابات ما تسبب في تعرضه لخسارة كبيرة، مطالبا وزارة الداخلية بعودة شن الحملات لتطهير البحيرة مرة أخرى من الخارجين عن القانون.