رئيس التحرير
عصام كامل

مؤشرات المؤامرة البريطانية على مصر.. لندن تقود المخطط الغربى لإدخال مصر في فوضى.. تزعم سقوط الطائرة الروسية بقنبلة.. توقف رحلاتها للقاهرة أثناء زيارة «السيسي».. تأوى الإخوان.. وتدعى تعرض طائ

حادث الطائرة الروسية
حادث الطائرة الروسية

باتت معالم المؤامرة البريطانية على مصر واضح عندما أعلنت المملكة المتحدة وقف رحلاتها إلى مصر أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لندن، وكانت الزيارة الأولى له منذ توليه منصبه، وزعمها بإن الطائرة الروسية قد تكون أسقطت في شبه جزيرة سيناء جراء انفجار قنبلة، وكانت الدولة الأولى التي تستنتج هذه المزاعم.


استقلال مصر
وتشير المؤامرة البريطانية إلى أنها تسعي إلى القضاء على مساعي مصر نحو الاستقلال الذي يقوده السيسي منذ عام 2013، وهناك بعض التقاير التي تشير إلى وجود مخطط غربي لإدخال مصر في فوضي واضطراب، حيث يعمل الرئيس عبدالفتاح السيسي بقوة على استعادة مصر مكانتها، وأن تكون قوة تعتمد على قدراتها الذاتية لتحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي.

رشاوي
ومن ضمن مخطط بريطانيا الفاشلة لأظهار مصر بأنها تغرق في الفوضي، زعمت هيئة الإذاعة البريطانية أن مراسلها التقط صورا لموظفين الأمن بمطار شرم الشيخ وهم يتلقون رشاوي لتسريع تمرير السياح من الإجراءات الأمنية المكثفة في المطار، ولكن تبين أن الأموال التي دفعها السياح رسوم رسمية يحصلها أمن المطار.

هجوم صاروخي
ولم تكتف الحكومة البريطانية بذلك لنشر الأكاذيب عن أمن مصر واستغلال حادث الطائرة الروسية، وزعمت أن طائرة ركاب بريطانية في مصر تعرضت لهجوم صاروخي عندما كانت على ارتفاع ألف قدم في منطقة شبه جزية سيناء، وهي المنطقة التي تحطمت فهيا الطائرة الروسية، واستطاعت الطائرة البريطانية تفادي الهجوم الصاروخي بإبقائها في الظلام، ولم تعلن بريطانيا عن تعرضها لهجوم صاروخي أشارت له إلى أنه يكون تدريب عسكري في المنطقة إلا بعد حادث الطائرة الروسية على الرغم من قولها بإن الهجوم كان في شهر أغسطس وربما إعلانها في هذا الوقت يرجع لتدعيم ادعائها باحتمال سقوط الطائرة الروسية جراء انفجار قنبلة، رغما عن اعتراف كاميرون أنه مجرد ترجيح ولا توجد معلومات استخباراتية على ذلك.

أيواؤها للإخوان
وأكبر مؤامرة لبريطانيا والأكثر وضوحا: إيواؤها لجماعة الإخوان في المملكة المتحدة وإعطاء الجماعة منبرا لها في لندن، على الرغم حظرها في مصر وإعلانها كمنظمة إرهابية في العديد من الدول، إلا أن لندن فتحت أبوابها لقيادات الإخوان الهاربين من مصر الذين عملوا على نشر آرائهم، وتوجهاتهم السياسية حول الوضع في مصر، بهدف تشوية صورة مصر وخلق صورة كاذبة عن أمن واستقرار مصر.

ملجأ لإرهابيين والهاربين
وكانت بريطانيا ملجأ للعديد من الإرهابيين الذين فروا من مصر، وملجأ لرجال الأعمال المطلوبين من القضاء المصري وكان من بينهم، الإرهابي هاني السباعي، والإرهابي أبو حمزة المصري، ورجل الأعمال محمد مجدي حسين راسخ، ووزير المالية السابق بطرس غالي.

الجريدة الرسمية