رئيس التحرير
عصام كامل

بوادر انفراجة في أزمة الطائرة الروسية.. السيسي وبوتين يبحثان الموقف هاتفيًا.. الرئيس الروسي يعرب عن أمله في استئناف الرحلات إلى مصر.. والبيت الأبيض يتراجع عن تصريحاته

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي

أعلنت رئاسة الجمهورية عبر بيان رسمي لها، منذ قليل، أنه في ضوء تعليق رحلات الطيران الروسية إلى مصر مؤخرًا، تم مساء اليوم إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


تأمين السياح

وفي إطار التفهم المشترك لتوفير أقصى درجات التأمين للسائحين الروس في مصر، فقد تم الاتفاق بين الرئيسين على تعزيز التعاون بين السلطات المعنية في الدولتين من خلال التنسيق بين سلطات الأمن والطيران المدني في البلدين بهدف ضمان أمن وسلامة السائحين الروس وتعزيز الإجراءات الأمنية للطائرات الروسية، وقد تم الاتفاق على استئناف رحلات الطيران الروسية إلى مصر في أقرب وقت ممكن.

الكرملين يعلن

فيما أعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، اتفقا على التعاون الأمني بين البلدين في مجال السياحة، حسبما أفادت شبكة «روسيا اليوم».

وذكر «الكرملين» أن الرئيس الروسي والرئيس المصري اتفقا عبر الهاتف، مواصلة التعاون بين الأجهزة المعنية، بما في ذلك التعاون من خلال التنسيق بين الأجهزة الأمنية وسلطات الطيران المصرية الروسية.

وأشار الكرملين، إلى أن السيسي وبوتين اتفقا على التعاون بين بلديهما في مجال أمن السياح، لافتًا إلى أن الرئيسين أعربا عن أملهما في استئناف الرحلات الجوية في أقرب وقت ممكن.

البيت الأبيض يتراجع

ومن جانب آخر، أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تقطع بعد إن كان عمل إرهابى وراء حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر يوم السبت الماضي.

وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفى يومى «لا يمكننا استبعاد أي شيء في هذا الجانب أو ذاك.. يجب أن ندرس احتمال تورط إرهابي»، وكرر إيرنست القول بأن الولايات المتحدة لم تضع حتى الآن تقييمها الخاص فيما يتعلق بسبب الحادث.

يشار إلى أن هذا التصريح هو الثالث من نوعه يخرج به البيت الأبيض، للتعليق على حادث الطائرة الروسية، التصريح الأول شدد على عدم استباق نتائج التحقيق، والثانى جاء متماهيا مع بريطانيا وأكد فرضية العمل الإرهابي، واليوم في التصريح الثالث سعت إدارة أوباما للعودة إلى إمساك العصا من المنتصف.
الجريدة الرسمية