رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. المتسولون «ميت ألف شكل ولون».. الثياب المهلهلة طريقة المبتدئ.. «المريض» يغزو محطات المترو.. ضياع الأموال أبرز الحيل.. «طلاب العلم» أحدث الفرائس.. وإمبراطور التسو

فيتو

«2 مليون متسول».. كان هذا نصيب مصر من المتسولين - بحسب آخر إحصائية- رصدت الظاهرة التي انتشرت في كل ربع من ربوع  مصر، فنادرًا أن تمر على محطة مترو دون أن يقابلك طفل أو امرأة يقسمان أنهما  بحاجة إلى المال، أما الأحياء الراقية فلها أسلوب مختلف، فستجد رجلا يقف ويقسم إنه يريد العودة إلى بلاده ومن ثم يجب المساعدة.


المتسولون «ميت ألف شكل ولون»، يجيدون فن التنكر الذي يجبر المواطنين على التعاطف معهم، ومن ثم يدفعوا الأموال، تلك الطرق ترصدها «فيتو» خلال السطور التالية.

المبتديء


وهو ملتزمًا بالتقاليد القديمة، فيرتدى الثياب المهلهلة، بائس الوجه منبت الذقن مكتفيًا فقط بالدعاء بالستر والصحة لكل من يمر لعله يحظي ببعض الأموال، وهؤلاء يتمركزون في الميادين وبعض الشوارع.

العاطفي


حافظًا من أبيات الشعر ما يمكنه من ترويج بضاعته التي يبيعها بسعر مضاعف، ويتمركز في المتنزهات العامة حاملًا الورود، هذا هو نوع المتسول العاطفي الذي عادة يصحبه بائع مناديل ليكون هدفه الأساسي للعشاق أو المتزوجين الذين لا يستطيعوا الخلاص منه بدون دفع بعض الأموال.

المريض

كيس من الدم تحمله أم بجانبه طفل صغير أو العكس، تقسم بالله أنها لا تمتهن الشحاتة، لكن الزمن الذي أجبرها أن تجرى علاجًا شهريًا لابنها يتكلف مبلغًا وقدره، أما أماكنهم الأساسية فهي محطات مترو الأنفاق.


أرحموا عزيز قومًا ذل

على طريقة فيلم المتسول، نجد بعض المتسولين الذي يرتدي ملابس أنيقة يتوجه إلى الهدف بشكل مباشرًا مطالبًا منه الأموال لأنه فقد ماله، وهو الأمر الذي انتشر في الآونة الأخيرة في بعض الأحياء الراقية.



طالب العلم

طفل يحمل كراسته يكتب فيها ليلًا ونهارًا، حتى لو لم يكن هناك فصل دراسي، صورة انتشرت في محطات مترو الأنفاق، الأمر الذي يؤدي إلى تعاطف تلقائي مع هؤلاء المتسولين، خاصة أن الصورة التي تأتي في ذهن من يرى تلك الصورة وهو دعم طفل كادح.



حب التسول

وكشف على مراد، أحد المتسولين بكوبري غمرة أنه يعمل مثل أي مهنة ويكسب قوت يومه بجدية، قائلًا: «أنا بكسب وصحتي كويسة وشغال زي أي حد وبحب اللي بعمله».


الوظائف لا تكفى

وأرجعت «عزة» أم تعول طفلين وتعمل في بهتيم، سبب تسولها بـ«رمسيس»، لعدم توافر وظائف، وبالتالي فهي تحتاج لهذا العمل في ظل فقدها كل المعطيات سواء شهادات تعليمية أو حرفة تمكنها من العمل.

الجريدة الرسمية