بالصور.. المتسولون «ميت ألف شكل ولون».. الثياب المهلهلة طريقة المبتدئ.. «المريض» يغزو محطات المترو.. ضياع الأموال أبرز الحيل.. «طلاب العلم» أحدث الفرائس.. وإمبراطور التسو
«2 مليون متسول».. كان هذا نصيب مصر من المتسولين - بحسب آخر إحصائية- رصدت الظاهرة التي انتشرت في كل ربع من ربوع مصر، فنادرًا أن تمر على محطة مترو دون أن يقابلك طفل أو امرأة يقسمان أنهما بحاجة إلى المال، أما الأحياء الراقية فلها أسلوب مختلف، فستجد رجلا يقف ويقسم إنه يريد العودة إلى بلاده ومن ثم يجب المساعدة.
المتسولون «ميت ألف شكل ولون»، يجيدون فن التنكر الذي يجبر المواطنين على التعاطف معهم، ومن ثم يدفعوا الأموال، تلك الطرق ترصدها «فيتو» خلال السطور التالية.
المبتديء
وهو ملتزمًا بالتقاليد القديمة، فيرتدى الثياب المهلهلة، بائس الوجه منبت الذقن مكتفيًا فقط بالدعاء بالستر والصحة لكل من يمر لعله يحظي ببعض الأموال، وهؤلاء يتمركزون في الميادين وبعض الشوارع.
العاطفي
حافظًا من أبيات الشعر ما يمكنه من ترويج بضاعته التي يبيعها بسعر مضاعف، ويتمركز في المتنزهات العامة حاملًا الورود، هذا هو نوع المتسول العاطفي الذي عادة يصحبه بائع مناديل ليكون هدفه الأساسي للعشاق أو المتزوجين الذين لا يستطيعوا الخلاص منه بدون دفع بعض الأموال.