بالصور.. نرصد سباق الدعاية الانتخابية لمرشحي النواب ببورسعيد

تنوعت أشكال ووسائل الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس نواب 2015 بمحافظة بورسعيد ، ومع ما نشهده من تطور في وسائل الإعلان والتواصل الاجتماعي اعتمدت بشكل رئيسي على الدعاية الإلكترونية، من خلال إنشاء صفحات باسم المرشح وينشر بها معلومات عنه وبرنامجه الانتخابي وأنشطته أولًا بأول.

بجانب ما نراه بالشوارع من لافتات مختلفة الأحجام تحمل صور المرشحين ورموزهم وأرقامهم الانتخابية معلقة بالشوارع والميادين الرئيسية الموجودة داخل كل دائرة من الدوائر الثلاث بالمحافظة، سواء على أعمدة الإنارة أو بأعمدة خشبية أو مثبتة بالأحبال وسط الشارع وغير ذلك.

كما انتشرت الملصقات على جدران وأسوار المباني بالدوائر فضلًا عن المنشورات التي تحمل اسم المرشح ونبذة تعريفية عنه وشعار برنامجه الانتخابي.

ولم تخل الدعاية الانتخابية بشكلها المتعارف عليه لدينا من تنظيم مؤتمرات للمرشحين، فقام أحدهم بتنظيم مؤتمر له بإحدي القري السياحية للتعريف ببرنامجه الانتخابي واللقاء بمؤيديه والناخبين وعدد من الإعلاميين.

كما نظم عدد من المرشحين مسيرات بالسيارات والدراجات البخارية أو كما يطلق عليها رجل الشارع البسيط "زفة" تصم مسامع المواطنين بمنبهات السيارات محملا عليها "بانرات" وملصقات على أبواب السيارات مع ميكروفونات تحث الناس على اختيار المرشح.

بالإضافة إلى تصدر الشباب من أعضاء فريق الحملة الانتخابية لكل مرشح، حيث يعتمد عليهم المرشحون بشكل كبير، فتجدهم في وقفات بالميادين الرئيسية وأمام المباني الحيوية يحملون لافتات للمرشح، وهم يرفعون علم مصر، ويوزعون منشورات للمرشح داخل المواصلات العامة ومعها جدول مباريات النادي المصري يحمل صورة المرشح أيضًا.

وفي مشهد آخر لم يقتصر المرشحون على استغلال الشباب فقط في حملاتهم الانتخابية، ولكننا رصدنا استخدام الأطفال في الدعاية لأحد المرشحين حاملين منشورات للمرشح.

ويعتمد أيضًا أغلب المرشحين على جولاتهم الميدانية داخل دوائرهم الانتخابية؛ للالتقاء مع الناخبين وكسب تأييدهم سواء في المحال التجارية أو على المقاهي أو بالشوارع، وتجاذب أطراف الحديث معهم لإقناعهم ببرامجهم الانتخابية.