عبد المطلب عبد الحميد: توقعات «موديز» بتراجع التضخم «شديدة التفاؤل»
وصف الدكتور عبد المطلب عبد الحميد، الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، توقعات مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتمانى بتراجع معدلات التضخم في مصر تدريجيا بعد نهاية العام الحالى، بـ«شديدة التفاؤل».
وأوضح الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن تخفيض معدلات التضخم أمر يحتاج للعديد من الإجراءات وعلي رأسها الإصلاح الهيكلي، الذي يحتاج لوقت طويل لن يقل بأي حال من الأحوال عن العام.
وأشار «عبد الحميد» إلى أن الاقتصاد المصري ما زال يعاني من زيادة الاستهلاك مقابل الإنتاج، ومن ثم زيادة الاعتماد على الاستيراد من الخارج، الأمر الذي ينتج عنه ارتفاع معدلات التضخم المستورد.
وأضاف الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أن تخفيض معدلات التضخم بحاجة أيضًا لانتهاج سياسات من شأنها إحداث إصلاحات سعرية ونقدية، وكذلك تفعيل الرقابة على الأسواق وخاصة على السلع الأساسية، وضبط الأسعار بكل السبل الممكنة، كتحديد هوامش للربح تتوافق مع المعدلات العالمية، لمواجهة ظاهرة الاحتكار، ورفع المستوي المعيشي للأفراد، بالإضافة للعمل على وضع خطط تستهدف استقرار سعر الصرف.
وأكد «عبد الحميد»، أن توقعات مؤسسة "موديز" بتراجع معدلات التضخم في مصر، تأتي في صالح الاقتصاد المصري، حيث إنها تعكس الثقة الدولية به، لكونها صادرة من مؤسسة دولية للتصنيف الائتمانى.