رئيس التحرير
عصام كامل

25 مرشحا يتنافسون على 3 مقاعد بطوخ.. الوطني في مواجهة الإعلاميين والشباب.. اشتعال الصراع بين ولاد العم.. «الفيومي» الأقرب للفوز.. «أحمد بدوي» ينافس بقوة.. و«جمالات رافع»

فيتو

اشتعلت المعركة الانتخابية في دائرة طوخ بالقليوبية، باعتبارها الأشهر سياسيا بنطاق المحافظة، حيث تشتهر هذه الدائرة باستحواذ عائلة الفيومى أعضاء الحزب الوطنى المنحل على مقعد دائم في البرلمانات السابقة لأكثر من 30 سنة، ويتنافس هذه المرة 25 مرشحا، منهم 5 على رؤس الأحزاب، والباقى مستقلين على 3 مقاعد بعد زيادة مقعد للدائرة، وضم إليها عدد من القرى ومركز قها.


معترك الفيومى

وكانت المفاجأة عندما رشح الدكتور محمد الفيومى، أحد وأهم رموز الحزب الوطنى المنحل بالقليوبية نفسه مجددًا، في مواجهة مجموعة كثيرة من المستقلين، دفع بعضهم لتفتيت الأصوات، وجاء خوض الفيومى للانتخابات بعد أن قرر شقيقه الدكتور السيد الفيومى نائب الدائرة السابق اعتزال السياسية وعدم الدخول في السباق.

أبوسريع إمام

ويظهر على الساحة بقوة عدد من المرشحين أبرزهم الصحفى أبو سريع إمام نائب رئيس تحرير الأهرام، وابن قرية كفر منصور مرشحا عن حزب حماة الوطن، وهو خاض جولات الانتخابات قبل وبعد ثورة يناير، لكنه لم يحالفه الحظ في أي من هذه الجولات، ويرى هذه المرة الفرص جيدة كون المنافسة على 3 مقاعد، حيث يعتمد على علاقته بالقرى وصلته بكبار العائلات وعمد وشيوخ الدائرة.

أحمد بدوى

ورغم ذلك يظهر على السطح وبقوة الشاب الإعلامي أحمد بدوى مقدم برنامج «من الجانى»، والذي استطاع أن يحقق على الأرض شعبية كبيرة في كثير من قرى الدائرة عبر عدة خدمات جماهيرية استطاع من خلالها أن يكسب ود الشارع بطوخ، حيث يلتف حوله الشباب لتأييده في البرلمان، ويعتبر بدوى أحد الوجوه الجديدة التي تخوض السباق للمرة الثانية، ويعتمد على عائلته بقرية ترسا، ورصيد كبيرمن الخدمات قدمها لمعظم أهالي القرى.

ويعتبر المراقبون في الدائرة أحمد بدوى هو بداية لمرحلة وميلاد جديد لتاريخ الحياة السياسية في دائرة طوخ، وبرغم أن المنافسة في الدائرة على 3 مقاعد الآن، حيث إن بدوى قرر أن يخوض السباق منفردا ومستقلا معتمدا على شعبيته بين شباب الدائرة.

صراع ولاد العم

من ناحية أخرى، يشتعل صراع أبناء العم في الدائرة، حيث دخل السباق اللواء دكتور محمد أبو زيد محمد أستاذ القانون العام بكلية الشرطة والحاصل على وسام الجمهورية، ومساعد وزير الداخلية لقطاعى التخطيط والرعاية الاجتماعية والصحية في مواجهة صعبة أمام نجل عمه رفيق أبو زيد والمقيم معه بنفس الدائرة، والذي دخل الانتخابات مستقل وربما ذلك قد يؤثر عليهما في العملية الانتخابية وتفتيت الأصوات لصالح المرشحين الآخرين.

مرشحو قها

ونفس الحال يتكرر في قها والتي يدخل السباق منها 5 مرشحين، أبرزهم جمالات رافع النائبة السابقة للدائرة لدوريتن متتاليتين، والتي تراجعت شعبيتها بسبب عدم تقديم أي خدمات للأهالي خلال تاريخها البرلمانى، حيث يدخل السابق أيضا نجل عمها تامر رافع مرشحا عن حزب الحركة الوطنية المصرية في الانتخابات، ويدخل السباق أيضا من نفس المدينة محمد الدكر ويعتمد على شعبيته بين أهالي الدائرة وعلاقته الطيبة بكبار العائلات بقها وطوخ وهناك أيضا فوزى زيدان وزكريا آدم مرشحان أخران من نفس المدينة.

تفتيت الأصوات

كما يدخل السابق في هذه الدائرة مجموعة أخرى من المستقلين وأعضاء المجالس الشعبية المحلية من الحزب الوطنى المنحل منهم صلاح عبدالعظيم مرشحا عن حزب الوفد الجديد، والذي خاض الانتخابات أكثر من مرة، ويعتمد على أهالي قريته العمار الكبرى وخالد علام من نفس القرية، وهو ما يؤدى إلى تفتيت الأصوات الصالح مرشحين أخرين والعقيد حسام الدين مصطفى عن حزب مستقبل، والذي قام بجولات متعددة في عدد كبير من قرى الدائرة للتعرف على مشاكل المواطنين والمساهمة في حلها.
الجريدة الرسمية