باحث إسرائيلى يكشف مساعى فلسطين لفتح معبر رفح بشكل دائم.. «بن مناحم»: أبو مازن يلتقى السيسي قريبًا لبحث الأزمة الإنسانية.. مصر لن تقبل أي تسوية جديدة.. وأحداث الطائرة الروسية تؤثر على قرارات
أعد الباحث الإسرائيلى، يونى بن مناحم، ورقة بحثية تناول فيها مسألة فتح معبر رفح ومساعى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للتوسط لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف فتحه بشكل دائم لحل المشاكل الإنسانية للفلسطينيين.
إغلاق المعبر
وقال «بن مناحم» وفقًا لما نشر في مركز الأبحاث الإسرائيلى المعروف باسم المركز الأورشليمى لشئون الجمهور والدولة، إن معبر رفح على حدود غزة مع مصر هو المنفذ الوحيد لسكان القطاع للذهاب إلى دول العالم.
وأشار إلى أنه في العامين الأخيرين عانى سكان القطاع مشاكل إنسانية حادة بسبب إغلاق المعبر غالبية أيام السنة.
ولفت إلى أن السلطات المصرية أغلقت المعبر بعد عزل محمد مرسي من السلطة، كما أن الرئيس السيسي غير سياسته تجاه قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، الموالية لجماعة الإخوان.
وفد فلسطينى
ونوه إلى أن وفدًا فلسطينيًا رفيع المستوى سيغادر قريبًا إلى القاهرة برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للتحضير للقاء المزمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي من المفترض أن يعقد مطلع الأسبوع المقبل.
ونقل بن مناحم عن مصادر فلسطينية قولها إن رئيس السلطة الفلسطينية أعد آلية جديدة لتقديمها للسيسي وبموجبها يريد تشغيل معبر رفح بشكل دائم.
واستطرد، بن مناحم، قائلًا إن هذا التطور الجديد يستند على حقيقة أن حماس خففت من موقفها بشأن معبر رفح، وأعربت أنها لا تعارض نقل إدارة مسئولية المعبر للسلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني التي يترأسها الدكتور رامي الحمد الله شريطة بقاء الموظفين الحاليين في المعبر في وظائفهم.
وقال بن مناحم في ورقته البحثية إن العاملين في معبر رفح حاليًا معينيو من قبل حركة حماس وموالون لها، وليس للسلطة الفلسطينية.
الطائرة الروسية
وتطرق الباحث الإسرائيلى إلى حادث سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء السبت الماضى، قائلًا إن تنظيم داعش الإرهابى وراء هذا الحادث، وأيضًا هو المسئول عن الحادث الإرهابى الذي وقع في 3 نوفمبر في العريش وأسفر عن مقتل جنود مصريين وإصابة آخرين بجروح في انفجار سيارة ملغومة، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث ربما تؤثر على قرارات السيسي بشأن إعادة فتح معبر رفح.
موقف القاهرة
وأوضح أن القاهرة لن توافق على أي وجود لحماس في معبر رفح لأن الأخيرة متهمة بمساعدة الإرهاب في مصر، لكن المشاكل الإنسانية لسكان قطاع غزة ازدادت مؤخرا فيما يتعلق بنقل المرضى إلى المستشفيات والطلبة الغزاويين الذين يدرسون في الجامعات المصرية.
الوضع الأمني
وذكر أنه يمكن الافتراض على الأرجح، أن السيسي سيميل لكفة الرئيس الفلسطينى وسيسمح بفتح معبر رفح لفترات أطول بهدف حل المشاكل الإنسانية للفلسطينيين، لكن طالما أن الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء غير مستقر فإن السيسي لن يخاطر بالموافقة على أي ترتيبات جديدة تخدم حماس.
وخلص إلى أن حركة حماس في قطاع غزة هي ذات سيادة، ومن الصعب أن تتخلى عن سيادتها على معبر رفح وتنقلها إلى السلطة الفلسطينية، موضحًا أنه من المحتمل جدا أن حديث زعيم حماس خالد مشعل مؤخرًا بشأن موافقة الحركة على نقل مسئولية إدارة المعبر للسلطة ليس إلا مجرد «ضريبة كلامية» تهدف إلى تهدئة غضب سكان القطاع.
وفد فلسطينى
ونوه إلى أن وفدًا فلسطينيًا رفيع المستوى سيغادر قريبًا إلى القاهرة برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للتحضير للقاء المزمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي من المفترض أن يعقد مطلع الأسبوع المقبل.
ونقل بن مناحم عن مصادر فلسطينية قولها إن رئيس السلطة الفلسطينية أعد آلية جديدة لتقديمها للسيسي وبموجبها يريد تشغيل معبر رفح بشكل دائم.
واستطرد، بن مناحم، قائلًا إن هذا التطور الجديد يستند على حقيقة أن حماس خففت من موقفها بشأن معبر رفح، وأعربت أنها لا تعارض نقل إدارة مسئولية المعبر للسلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني التي يترأسها الدكتور رامي الحمد الله شريطة بقاء الموظفين الحاليين في المعبر في وظائفهم.
وقال بن مناحم في ورقته البحثية إن العاملين في معبر رفح حاليًا معينيو من قبل حركة حماس وموالون لها، وليس للسلطة الفلسطينية.
الطائرة الروسية
وتطرق الباحث الإسرائيلى إلى حادث سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء السبت الماضى، قائلًا إن تنظيم داعش الإرهابى وراء هذا الحادث، وأيضًا هو المسئول عن الحادث الإرهابى الذي وقع في 3 نوفمبر في العريش وأسفر عن مقتل جنود مصريين وإصابة آخرين بجروح في انفجار سيارة ملغومة، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث ربما تؤثر على قرارات السيسي بشأن إعادة فتح معبر رفح.
موقف القاهرة
وأوضح أن القاهرة لن توافق على أي وجود لحماس في معبر رفح لأن الأخيرة متهمة بمساعدة الإرهاب في مصر، لكن المشاكل الإنسانية لسكان قطاع غزة ازدادت مؤخرا فيما يتعلق بنقل المرضى إلى المستشفيات والطلبة الغزاويين الذين يدرسون في الجامعات المصرية.
الوضع الأمني
وذكر أنه يمكن الافتراض على الأرجح، أن السيسي سيميل لكفة الرئيس الفلسطينى وسيسمح بفتح معبر رفح لفترات أطول بهدف حل المشاكل الإنسانية للفلسطينيين، لكن طالما أن الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء غير مستقر فإن السيسي لن يخاطر بالموافقة على أي ترتيبات جديدة تخدم حماس.
وخلص إلى أن حركة حماس في قطاع غزة هي ذات سيادة، ومن الصعب أن تتخلى عن سيادتها على معبر رفح وتنقلها إلى السلطة الفلسطينية، موضحًا أنه من المحتمل جدا أن حديث زعيم حماس خالد مشعل مؤخرًا بشأن موافقة الحركة على نقل مسئولية إدارة المعبر للسلطة ليس إلا مجرد «ضريبة كلامية» تهدف إلى تهدئة غضب سكان القطاع.