"ناسا" تكشف أسرارًا جديدة عن كوكب المريخ

أعلنت وكالة الفضاء ناسا عن اكتشافات مهمة تتعلق بتغير الطقس على كوكب المريخ، والأسباب الرئيسية وراء تجريد المريخ من غلافه الجوي، وأتي ذلك بعد شهر واحد من اكتشاف أدلة عن وجود مياه متدفقة على سطح المريخ.

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن الكوكب الأحمر يتميز بأجواء رقيقة وجافة، ويعتقد العلماء أن كوكب المريخ لم يكن على هذا النحو دائما وأنما حدث له أمر ما في الماضي تسبب في فقدانه لغلافه الجوي.

ولقد عقدت ناسا، مؤتمرا صحفيا في قاعة جيمس ويب بمقر ناسا في واشنطن كشفت إن الجو على كوكب المريخ أخف بنحو 99% من ما هو على كوكب الأرض، وهذه الأجواء الرقيقة هي العامل الحاسم في درجات الحرارة القصوى للكوكب، والتي تجعل منه غير قابل للعيش، لذا يعتقد العلماء أن الجو على سطح المريخ قبل 3.5 مليار سنة كان أكثر سماكة، بشكل أقرب للجو على كوكب الأرض.

وأعلنت ناسا أنها ستبدأ قريبا قبول طلبات الانضمام للدفعة الجديدة من المرشحين، الذين سيتم تدريبهم للمشاركة في المهام الفضائية المقبلة، في الفترة بين 14 ديسمبر وحتى منتصف فبراير 2016، على أن يتم إعلان أسماء المقبولين في منتصف عام 2017.

وسيخضع المرشحون للعمل كرواد فضاء لاختبارات متنوعة وتدريبات شاقة، وتتنوع مجالات تخصصهم بين علماء ومهندسين وأطباء وطيارين، وسيعمل طاقم الرواد الجديد في مهمات مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية، وفي تجارب المركبة الفضائية أوريون، أحد الأعمدة الرئيسية في خطة ناسا لإرسال أول رحلة للإنسان إلى المريخ.