رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. رضيع على فراش الموت يصرخ مستغيثا بـ «السيسي والملك سلمان»

فيتو

يرقد الرضيع المصري عبد الله مصطفى السيد عبد المعطى، على فراش الموت بالسعودية، منتظرا تدخل وطنه مصر لإنقاذ حلمه في الحياة، أو قرار من العاهل السعودي بإعفاء والده من فاتورة المستشفى التي تحولت إلى "كفن" يجهزه لفلذة كبده.


بداية القصة تعود إلى توجيه المواطن عبدالله مصطفى المقيم في السعودية نداء استغاثة عبر "فيتو" إلى السلطات المصرية، والعاهل السعودي الملك سلمان لإنقاذ طفله عبدالله صاحب الحالة الطبية الحرجة والمتواجد داخل مستشفى سليمان الحبيب بالرياض، على أمل دخوله الحياة التي ولد مفارقا لها بسبب عيب خلقى في القلب.

وفى التفاصيل، أنه عقب ميلاد "عبدالله"، اكتشف الأطباء أنه يعانى من حالة نادرة في القلب وهى اختلاف شرايين، بمعنى وجود الشريان "الأورطى" مكان "التاجى" والعكس، علاوة على ضيق بالشريان المغذى للرئة.

ويقول الأطباء، إنه لابد من تدخل جراحى عاجل وإجراء عملية تهدف إلى تبديل الشرايين بأقصى سرعة، وتوسعة للشريان المغذى للرئة، لرفعه من على جهاز التنفس.

وبحسب والد الطفل تكلفة العملية المالية عالية، وتعجز مستشفى د. سليمان الحبيب عن إجرائها لعدم توفر الإمكانيات، ولا توجد مشافى مؤهلة لمثل هذه الجراحات في منطقة الشرق الأوسط سوي مستشفى الحرس الوطنى بالمملكة، ومستشفى الدكتور مجدى يعقوب بمصر.

وتوجد صعوبات لاستقبال الطفل، في "الحرس الوطنى" لرفض المستشفى قبول الحالات التي تعالج على نفقة الدولة سوي بموافقة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

العائق الثانى لإنقاذ الطفل، يتمثل في عدم موافقة التأمين على تغطية الحالة سوي بمبلغ قدره 500.000 ريـال وحسب بوليصة التأمين تم استهلاك 130.000 في مستشفى سليمان الحبيب بمعدل 10.000 يوميا، طلب التأمين إقرارا من شركة والد الطفل بتحمل ما يزيد عن بوليصة التأمين لتغطية العملية الأمر الذي تم رفضه.
الجريدة الرسمية