رئيس التحرير
عصام كامل

إعلامي بريطاني يشن حربا على «داعش» بعد زعمه تفجير الطائرة الروسية المنكوبة.. التنظيم «وحوش وبرابرة».. لا أتوقع رد «بوتين» بنفس الطريقة إن صحت الواقعة.. وعلى أمريكا الحذر

فيتو

قال الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، إن تنظيم "داعش" الإرهابي تحول من وصفه بـ "برابرة" القرون الوسطى إلى "وحوش" العصر الحديث، زاعما أن التنظيم فجر الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء التي أسفرت عن مقتل جميع ركاب الطائرة وعددهم 217 شخصًا، بالإضافة إلى 7 من طاقمها.


القتل الجماعي
وأضاف في مقال بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "داعش" - الذي يعد الفرع الأخطر للإرهابيين- أصبحت لديه القدرة على ارتكاب عمليات القتل الجماعي، بعد 14 عامًا من تنفيذ تنظيم القاعدة لهجمات 11 سبتمبر.

وزعم أن تفجيرهم للطائرة الروسية، يعني تغيير قواعد اللعبة الخاصة بـ "داعش"، وهو ما يُنذر أن الجميع في خطر، مضيفا أن تعمد "داعش" في استهداف الطائرة ركاب روسية، يضع البندقية مباشرة على رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

رد بوتين
وذكر مورجان أن بوتين ليس رجلًا ضعيفا أو مترددا وأنه سيلجأ للرد على هذه الطريقة الوقحة، بمحاربة النار بالمزيد من النار والقنابل بالقنابل، مضيفا أنه يختلف مع تحركات الزعيم الروسي في بعض الأحيان إلا عندما يتعلق الوضع بالتعامل مع "داعش" فهذا هو الرد الصحيح لمثل هذا التهديد، لافتًا إلى أنه إذا استطاع "داعش" - وسط حالة التأهب القصوى ضد الإرهاب العالمي- زرع قنبلة على متن الطائرة، فإنه سيفعل ذلك في أي مكان.

داعش وأمريكا
ودعا مورجان، الأمريكان إلى الحذر والاهتمام بهذا الحدث، نظرًا لأن أمريكا تعتبر "الجائزة الكبرى" لهؤلاء الإرهابيين، متهمًا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بأنه يفخر بأنه لم يفعل شيئًا لمواجهة التنظيم الإرهابي.

وتساءل عن السبب وراء انتظار أوباما لكي يأخذ قرارا جديًا بشأن "داعش"، فهل ينتظر تفجير طائرة ركاب أمريكية أو نسف قطار أو هدم مركز تسوق أو قذف مدينة أمريكية بقنبلة نووية؟ داعيًا الرئيس الأمريكي للتحرك قبل فوات الأوان.

هتلر العصر الحالي
وأكد أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، هو الآخر، يتكلم كثيرًا ولا يفعل، وكذلك معظم القادة الأوربيين في مواجهة "داعش".

وشبه "داعش" بالزعيم النازي "أدلوف هتلر"، وكلاهما يريد أن يحكم العالم، مشيرًا إلى أن تردد أوباما في قراراته "مثير للشفقة"، ولم يتخذ إجراءات ذات مغزى، حيث بعث 50 جنديًا من القوات الخاصة إلى سوريا الأسبوع الماضي وكأن ذلك الاختلاف، على حد قوله.
الجريدة الرسمية