أبو أسلام يتهم 3 محررين في البديل بانتحال صفة "صحفي"
قدم أحمد رزق وكيلًا عن أحمد محمد محمود وشهرته أبو إسلام، بلاغًا للنائب العام ضد كل من: 3 صحفيين فى جريدة البديل الإلكترونية وهم سارة رمضان، وحسن البنا مبارك، ومحمود زايد، اتهمهم فيه بانتحال صفة "صحفي" لعدم قيدهم في جداول نقابة الصحفيين.
وذكر البلاغ الذي حمل رقم 12383 عرائض النائب العام أن القصة بدأت ببلاغ قدمه "أبو إسلام" لشرطة النجدة نتيجة لاعتداء المشكو في حقهم عليه؛ حيث بدأت الواقعة باتصال هاتفي للشيخ أبو إسلام من قبل رئيس مجلس إدارة موقع البديل؛ حيث طلب إجراء حوار صحفي معه، فقام بإرسال الثلاثة أشخاص السالف ذكرهم على أنهم صحفيين وتم مقابلتهم في مقر قناة الأمة وحين إجراء الحوار تطرقوا لأمور وأسئلة فما كان من الشيخ إلا أن قام بإبداء رأيه الشخصي في تلك الأمور فحدثت مشادات كلامية قام على إثرها الثالث "محمود زايد" بالتعدي على نجل الدكتور إسلام أحمد وإصابته.
وأضاف أبو إسلام في بلاغه أنهم فوجئوا بأن هؤلاء ليسوا صحفيين ولا ينتمون لنقابة الصحفيين بل هم مجموعة طلبة من خريجي الجامعات، على الرغم من أنه يشترط في رئيس التحرير والمحررين في الصحيفة أن يكونوا مقيدين بجدول المشتغلين بنقابة الصحفيين.
وأوضح البلاغ أن المشكو في حقهم انتحلوا صفة صحفيين، وهذا يفتح الباب على مصراعيه لأي شخص أن ينقل أخبار أو يجري حوارًا مع شخصيات عامة دون صفة، مع العلم بأنه مهما فعل فلن يكون تحت طائلة القانون؛ حيث إنهم عندما انتحلوا صفة الصحفيين أدخلوا الغش على المجتمع وأظهروا الشاكي وأولاده بصورة سيئة.
وفي نهاية بلاغة طالب أبو إسلام النائب العام بتحريك الدعوة الجنائية ضدهم لانتحالهم صفة صحفيين.