رئيس التحرير
عصام كامل

"الائتلاف الوطني" السوري يطالب مجلس الأمن بفتح التحقيق بمجزرة "حلفايا"

بشار الأسد
بشار الأسد

أدان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية اليوم -الاثنين- المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة حلفايا، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 200 شهيد من المدنيين العزل كانوا يقفون في طابور للخبز.


وأكد الائتلاف في بيان له أن جريمة جديدة تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل وصافعًا بها وجه الإنسانية جمعاء، استهدف بحممة أطفالًا و نساءً ورجالًا خرجوا للحصول على خبزهم وكفاف يومهم، فوجدوا بدلًا منه موتًا وشظايا تركتهم أشلاء ممزقة على قارعة الطريق في مدينتهم حلفايا.

وأضاف البيان أن كل هذا تم تحت غطاء الحماية الروسية والإيرانية للنظام، وفي ظل وقوف النظام الدولي بأسره في موقف المتفرج.

ويضع الائتلاف النظام الدولي بأسره أمام مسئولياته السياسية والأخلاقية، لأن هذه المجزرة الجديدة جاءت قبل زيارة السيد الأخضر الإبراهيمي لدمشق وفي خضم الحديث عن مبادرات جديدة.

وأعلن الائتلاف عن بدء الإجراءات لملاحقة المجرمين المتورطين في ارتكاب مجزرة حلفايا كي يساقوا إلى القضاء العادل، و يُحاسبوا على ما اقترفته أيديهم ويلقوا عليه ما يستحقون من الجزاء.

وأكد الائتلاف أنه سيتقدم بطلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لفتح تحقيق في المجزرة وما سبقها من مجازر مشابهة، كما سيقوم بتحويل الملف كاملًا إلى محكمة الجنايات الدولية، بعد أن أثبتت الوقائع وجود دلائل عديدة على المنهجية الواضحة في استهداف المدنيين حول الأفران، وفي ظل دلائل تشير إلى تورط النظام بها.
الجريدة الرسمية