«العفو الدولية» تحرض «كاميرون» ضد «السيسي»

حرضت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" ضد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" وطالبته بإثارة مخاوف حقوق الإنسان في مصر.

وزعمت المنظمة، أنه منذ عزل بالرئيس الأسابق "محمد مرسي"، ممثل جماعة الإخوان، ألقت السلطات المصرية القبض على عشرات الآلاف من أنصار الجماعة، فضلًا عن الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.

وتطاولت المنظمة على القضاء المصري، قائلةً: إن المئات حُكم عليهم بالإعدام والسجن في محاكمات جماعية غير عادلة.

ومن جانبها، قالت "كيت ألين"، مدير منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: "زيارة الرئيس "السيسي" لبريطانيا هو اختبار لمدى استعداد "كاميرون" لبذل مزيد من الجهد لمواجهة القادة الاستبداديين، ونتوق لرؤية "كاميرون" هو يثير قضايا حقوق الإنسان في محادثاته مع "السيسي".

وحرضت المنظمة أيضًا المسئولين البريطانيين للضغط على مصر لإلغاء بعض القوانين، الموضوعة لاستعادة الأمن والأمان، مدعيةً أنها تنتهك حقوق الإنسان، مثل قانون الاحتجاجات عام 2013 وقانون مكافحة الإرهاب عام 2015.

وكانت منظمة العفو الدولية حرضت، قبل خطاب زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، المجتمع الدولي على الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، متطاولةً: "لا تخدعكم وعوده الفارغة بالإصلاح".

وزعمت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، سبتمبر الماضي: "العفو عن 100 سجين لم ينفذ بشكل كامل، وبالرغم من إطلاق سراح صحفيي الجزيرة "محمد فهمي" و"محمد باهر" وعدد من النشطاء البارزين يوم 23 سبتمبر، إلا أن سبعة نشطاء لا يزالون في السجن".