عن المغفلين والسفلة والاغتصاب بالسجون المصرية!
السطور التالية مرعبة.. مخيفة.. مؤلمة.. جارحة.. صادمة.. فاضحة.. لكن.. إما أن تقرأوها حتى آخر سطر أو فلتتركوها من الآن.. وإليكم التفاصيل:-
"تتسرب الفضائح تدريجيًا، يومًا بعد آخر من داخل السجون المصرية، إلا أن أحدث نسخة من فضائح نظام السيسي هي اغتصاب وتعذيب بعض الفتيات اللواتي يتم اعتقالهن، في محاولة لإجبارهن على الإدلاء بمعلومات أو ترهيبهن من التظاهر".
وأكدت مصادر عديدة ومتطابقة، أن "الكثير من الفتيات اللواتي تم اعتقالهن في مصر تعرضن لاعتداءات جنسية تضمنت الاغتصاب بالنسبة لبعضهن، فيما أكد نشطاء أن بعض الفتيات حملن وأجهضن؛ بسبب الاغتصاب الذي تورط فيه إما عناصر من رجال الشرطة وقوات الأمن، أو عناصر من البلطجية التابعين لوزارة الداخلية".
وكشف الناشط عبد الرحمن المقداد – عضو ائتلاف شباب الثورة وشقيق أحد شهداء رابعة – عن بعض هذه الحالات قائلا: "وصلتني معلومة مؤكدة عن وجود حالات اغتصاب لبنات وسيدات داخل الأقسام والسجون، وهناك حالتا اغتصاب موثقتان، واحدة لبنت أُلقي القبض عليها يوم مجزرة فض رابعة، وأفرج عنها منذ نحو شهر ونصف، وأجهضها أهلها بعد خروجها، والثانية لبنت اغتصبت من أمين شرطة في قسم البساتين، تم القبض عليها من مسيرة منذ نحو أسبوع، وأفرج عنها بعد ليلة واحدة".
من جهته، أكد الناشط المصري والصحفي "عمرو فراج" وقوع العديد من حالات الاغتصاب، وكتب على صفحته على "فيس بوك": "من الواضح بعد مزيد من التدقيق، أن هناك حالات اغتصاب مؤكدة لبنات شرفاء تمت في أكثر من قسم شرطة".
بل أكثر من ذلك.. ظهرت فاطمة يوسف مع هيثم أبو خليل، على شاشة قناته التركية، وروت ما جرى لها من اغتصاب بما فيها تفاصيل محرجة.. وتفاصيل مذهلة.. وتنهار فاطمة على الهاتف ويتعاطف معها أبو خليل، ويطلب أخوها الحديث ويمسك بالسماعة، وتحدث نيابة عنها وظل يصرخ حتى تعود فاطمة للمداخلة، ويتوعد أبو خليل الضابط المتهم بالواقعة، وتعود فاطمة لتطلب من الناس التظاهر من أجلها والحصول على حقها.. بعدها ظهرت فاطمة على كل قنوات الإخوان وانتشر فيديو اعترافاتها في كل مكان وعلى كل المواقع وكل صفحات "فيس بوك"!
الدنيا كلها انقلبت بعد ما جرى، واستنكر الكثيرون الواقعة، واشتعل فيس بوك مع أو ضد ما قيل، وأدانت شخصيات عامة الحادثة، وطلبت منظمات حقوقية التحقيق في الواقعة، ودعت منظمات عالمية الداخلية المصرية للتحقيق في الأمر.. الداخلية تنفي والكثيرون يهاجمون الداخلية ويصفون بيانها بالكذب!
الفقرات الثلاثة الأولى من موقع جريدة الشعب لصاحبها مجدي حسين بعنوان "أمن الانقلاب يغتصب الفتيات في السجون".. ولكن "في 23 أبريل، ظهرت فاطمة فعليا بالصوت والصورة - نكرر للأغبياء فقط القول إنها ظهرت بشحمها ولحمها بالصوت والصورة - لأول مرة على شاشة قناة المحور مع الإعلامية إيمان الحصري ومعها الإخواني السابق عمرو عمارة.. وقالت إنها من عزبة النخل، واعترفت بأن كل ما قالته كان تمثيلا في تمثيل.. وكذب في كذب.. وأنها لم تعتقل في أي مظاهرة، وأنها اعتقلت فعلا في قسمي الخصوص والمرج، وأنها تم الاعتداء عليها فعلا بالضرب بعد سبها لضباط، ولم يحدث أكثر من ذلك، وبعدها عوملت معاملة حسنة.. واعترفت بأنها كانت تقرأ من ورقة وتمثل البكاء، ومن تحدث إلى جوارها إلى "أبو خليل" ليس أخاها!!!
واندهشت فاطمة من فيس بوك، الذي رفع شعار "حق فاطمة"، وهاشتاجا باسمها، وأن مصر كلها كانت تتحدث عنها لأيام بل لأسابيع طويلة، وقالت إن من خطط للموضوع كله هو القيادي الإخواني محمد عبد الله، المشرف على راديو ميدان الثورة من لندن، والحلقة بكاملها موجودة على اليوتيوب بعناوين مختلفة منها "الإخوان يعتنقون الإسلام بعد فضيحة اعترافات فاطمة"!
أبو خليل وغيره ممن استضافوا فاطمة، كانوا يعرفون تفاصيل التمثيلية القذرة، ولكنهم يستندون إلى فتاوى باطلة عن غير المشروع الذي نستخدمه في المعارك من أجل الوصول للهدف المشروع!.. من وجهة نظرهم طبعا!.. وهنا وبنسبة واحد في المليون، يمكنك أن تقتنع بما يفعله أبو خليل وكل المجرمين معه، وتدرك سبب قيامهم به.. لكن.. ما رأيكم بمن يقبلون دور المغفل في كل مرة؟.. ما رأيكم فيمن يقبل أن يكون مطية لأكاذيب النشطاء كل مرة؟.. ولدموع وائل غنيم كل مرة؟.. ولتغريدات المدعو شادي حرب.. كل مرة؟.. ولحملات فيس بوك كل كل كل مرة؟.. أم يا ترى يمثلون الاستغفال لسبب نعرفه وتعرفونه؟!
وكشف الناشط عبد الرحمن المقداد – عضو ائتلاف شباب الثورة وشقيق أحد شهداء رابعة – عن بعض هذه الحالات قائلا: "وصلتني معلومة مؤكدة عن وجود حالات اغتصاب لبنات وسيدات داخل الأقسام والسجون، وهناك حالتا اغتصاب موثقتان، واحدة لبنت أُلقي القبض عليها يوم مجزرة فض رابعة، وأفرج عنها منذ نحو شهر ونصف، وأجهضها أهلها بعد خروجها، والثانية لبنت اغتصبت من أمين شرطة في قسم البساتين، تم القبض عليها من مسيرة منذ نحو أسبوع، وأفرج عنها بعد ليلة واحدة".
من جهته، أكد الناشط المصري والصحفي "عمرو فراج" وقوع العديد من حالات الاغتصاب، وكتب على صفحته على "فيس بوك": "من الواضح بعد مزيد من التدقيق، أن هناك حالات اغتصاب مؤكدة لبنات شرفاء تمت في أكثر من قسم شرطة".
بل أكثر من ذلك.. ظهرت فاطمة يوسف مع هيثم أبو خليل، على شاشة قناته التركية، وروت ما جرى لها من اغتصاب بما فيها تفاصيل محرجة.. وتفاصيل مذهلة.. وتنهار فاطمة على الهاتف ويتعاطف معها أبو خليل، ويطلب أخوها الحديث ويمسك بالسماعة، وتحدث نيابة عنها وظل يصرخ حتى تعود فاطمة للمداخلة، ويتوعد أبو خليل الضابط المتهم بالواقعة، وتعود فاطمة لتطلب من الناس التظاهر من أجلها والحصول على حقها.. بعدها ظهرت فاطمة على كل قنوات الإخوان وانتشر فيديو اعترافاتها في كل مكان وعلى كل المواقع وكل صفحات "فيس بوك"!
الدنيا كلها انقلبت بعد ما جرى، واستنكر الكثيرون الواقعة، واشتعل فيس بوك مع أو ضد ما قيل، وأدانت شخصيات عامة الحادثة، وطلبت منظمات حقوقية التحقيق في الواقعة، ودعت منظمات عالمية الداخلية المصرية للتحقيق في الأمر.. الداخلية تنفي والكثيرون يهاجمون الداخلية ويصفون بيانها بالكذب!
الفقرات الثلاثة الأولى من موقع جريدة الشعب لصاحبها مجدي حسين بعنوان "أمن الانقلاب يغتصب الفتيات في السجون".. ولكن "في 23 أبريل، ظهرت فاطمة فعليا بالصوت والصورة - نكرر للأغبياء فقط القول إنها ظهرت بشحمها ولحمها بالصوت والصورة - لأول مرة على شاشة قناة المحور مع الإعلامية إيمان الحصري ومعها الإخواني السابق عمرو عمارة.. وقالت إنها من عزبة النخل، واعترفت بأن كل ما قالته كان تمثيلا في تمثيل.. وكذب في كذب.. وأنها لم تعتقل في أي مظاهرة، وأنها اعتقلت فعلا في قسمي الخصوص والمرج، وأنها تم الاعتداء عليها فعلا بالضرب بعد سبها لضباط، ولم يحدث أكثر من ذلك، وبعدها عوملت معاملة حسنة.. واعترفت بأنها كانت تقرأ من ورقة وتمثل البكاء، ومن تحدث إلى جوارها إلى "أبو خليل" ليس أخاها!!!
واندهشت فاطمة من فيس بوك، الذي رفع شعار "حق فاطمة"، وهاشتاجا باسمها، وأن مصر كلها كانت تتحدث عنها لأيام بل لأسابيع طويلة، وقالت إن من خطط للموضوع كله هو القيادي الإخواني محمد عبد الله، المشرف على راديو ميدان الثورة من لندن، والحلقة بكاملها موجودة على اليوتيوب بعناوين مختلفة منها "الإخوان يعتنقون الإسلام بعد فضيحة اعترافات فاطمة"!
أبو خليل وغيره ممن استضافوا فاطمة، كانوا يعرفون تفاصيل التمثيلية القذرة، ولكنهم يستندون إلى فتاوى باطلة عن غير المشروع الذي نستخدمه في المعارك من أجل الوصول للهدف المشروع!.. من وجهة نظرهم طبعا!.. وهنا وبنسبة واحد في المليون، يمكنك أن تقتنع بما يفعله أبو خليل وكل المجرمين معه، وتدرك سبب قيامهم به.. لكن.. ما رأيكم بمن يقبلون دور المغفل في كل مرة؟.. ما رأيكم فيمن يقبل أن يكون مطية لأكاذيب النشطاء كل مرة؟.. ولدموع وائل غنيم كل مرة؟.. ولتغريدات المدعو شادي حرب.. كل مرة؟.. ولحملات فيس بوك كل كل كل مرة؟.. أم يا ترى يمثلون الاستغفال لسبب نعرفه وتعرفونه؟!
لكن.. هل فهمتم شيئا؟