في الذكرى الـ20 لاغتيال إسحاق رابين.. 5 جرائم في حياة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق.. فتح حسابات غير مشروعة في بنوك أمريكية.. أراق الدماء في 4 دول عربية.. والوثائق السرية تكشف رغبته في الحرب
يعد إسحاق رابين، خامس رئيس وزراء إسرائيلى، كما يعد أحد أبرز الشخصيات البارزة، وأحد أهم متخذى القرارات فى الشئون الخارجية والعسكرية الإسرائيلية، وشغل «رابين» عدة مناصب بدأت برئاسة أركان جيش الاحتلال أثناء نكسة 1967 حتى وصل إلى تمثيل إسرائيل أثناء توقيع معاهدة السلام «الإسرائيلية - الأردنية» عام 1994.
وفى الذكرى الـ 20 من اغتياله ترصد «فيتو» 5 جرائم لرابين.
فضيحة مالية
تورط رابين في فضيحة مالية تتعلق بفتح حسابات غير مشروعة في بنوك أمريكية، ما أدى إلى استقالته من رئاسة حزب العمل وإفساح المجال أمام شمعون بيريز كما كشفت وثائق أمريكية بعد ذلك .
مذبحة اللد والرملة
في يوم 7 سبتمبر عام 1948 قاد رابين الهجوم الصهيوني على مدينتي اللد والرملة الفلسطينيتين، وسعى الصهاينة إلى عزل المدينتين عن أي مساعدة تأتي إليهم، وتم محاصرة المدينة وقتل أكثر من 70 شهيدًا مدنيًا عزل بينهم أطفال ونساء.
مذابح انتفاضة 1987
وفى عام 1987 تعامل رابين وقت أن كان وزيرًا للدفاع مع الانتفاضة بعنف زائد وحاول إخمادها بعدة طرق تمثلت فى التعامل الوحشى وإطلاق الرصاص الحى لكن محاولاته باءت بالفشل.
شريط حدودى
وفي عام 1984 تكونت في إسرائيل حكومة وحدة وطنية واختير "رابين" وزيرًا للدفاع، وكان من أهم القرارات التي اتخذها قرار بانسحاب إسرائيل من لبنان لكنه اشترط على الاحتفاظ بشريط حدودى لحماية أمن إسرائيل في المنطقة الشمالية.
الحرب من أجل وجوده
ووفقًا للمقاطع التي أفرجت إسرائيل عنها فى الذكرى العشرين لاغتياله، قال رابين "من الخطير أن تتنبأ في الشرق الأوسط لكن أمر واحد نعرفه جيدا، وهو أننا نرغب في السلام، لكن من يرغب فعلا في السلام ليس لديه مفر، سوى أن يكون مستعدًا في نفس الوقت للحرب من أجل وجوده".
