رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الكشف عن أسرار مرعبة بحادث الطائرة الروسية.. اصطدمت بمدرج مطار القاهرة عام 2001 أثناء الهبوط.. ظهرت بذيلها «شقوق» قبل 6 شهور..والشركة المالكة فسخت عقد الصيانة منذ ثلاثة شهو

فيتو

بدأت تتكشف ملامح أسباب سقوط الطائرة الروسية، بالرغم من عدم نشر النتائج النهائية للصندوق الأسود للطائرة المنكوبة في سيناء، ورغم حالة الضبابية وتضارب المعلومات نشرت وكالة سبوتنك "الروسية" لقطة جديدة لشقوق بالذيل عانى منها جسم الطائرة المنكوبة "إيرباص 321" قبل تحطمها في شبه جزيرة سيناء بـ6 أشهر، مما فتح مجالا أمام توقعات جديدة حول سبب سقوط الطائرة.


شقوق الجزء الخلفى

وأوضحت الوكالة الروسية أن قارئا روسيا يدعى "جليب ماخنيف" أرسل الصورة التي تمكن من التقاطها في مايو 2015 إلى بوابة "يكاترينبورج أون لاين" الإخبارية، موضحا أنه توجد شقوق في الجزء الخلفي من الطائرة.

وقال ماخنيف: إنه كان في شرم الشيخ في مايو 2015 وشاهد الشقوق في الطائرة، وقام بتصويرها على الفور، مؤكدًا أنه بعد الحادث كان يبحث في الصور في الأرشيف ووجد هذه الصورة.

وتابعت سبوتنك أن الصورة تضمنت بالفعل خدوشا غريبة أو شقوقا على الجانب السفلي من الذيل الأقرب إلى جسم الطائرة وهو ما يثير شكوكا حول سبب سقوط الطائرة بسبب مشكلات تقنية على الرغم من استبعاد ذلك السبب في وقت لاحق.

مطار القاهرة

وفى سياق المفاجآت المتتالية قال ألكسندر سيمرنوف، نائب المدير العام لشركة ميتروجيت الروسية في مؤتمر صحفي أمس، إن سبب الكارثة التي أودت بحياة 224 شخصا ربما يكون بسبب تأثير ميانيكي لأنفصال الذيل الذي تعرض لأضرار بالغة عام 2001 عندما اصطدم الذيل بالمدرج خلال الهبوط في مطار القاهرة، وهو الحادث الذي عرف وقتها بـ"ضربة الذيل"، الأمر الذي يؤثر على سلامة الطائرة.

وعلى صعيد أعمال الصيانة أكدت مصادر لموقع "العربية نت" السعودي بمطار شرم الشيخ أن الشركة التابعة لها الطائرة الروسية أنهت عقد الصيانة مع مصر للطيران منذ 3 شهور، مشيرا إلى أن الطائرة لم يتم فحصها قبل الإقلاع من مطار شرم الشيخ، وكانت تعاني أعطالا سابقة.

فيديو يرصد الواقعة

ونشرت قناة "إن تى في" الإخبارية الروسية، فيديو يوضح انفجار المحرك الأيمن لطائرة "إيرباص 321"، وأعلن خبراء الطب الشرعى الروس الذين وصلوا من موسكو إلى القاهرة أن تشوهات تظهر في أجسام ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، ما يشير إلى حدوث انفجارات أدت إلى إصابتهم.

استبعاد القنبلة والصاروخ

وعزز فرضية "واقعة الذيل" موقع "ديلي بيست" الأمريكي، في تقرير لها اليوم، ولفت الموقع إلى الصور الجديدة من موقع الحادث التي تؤكد أن كلا  من الجزء الرئيسي من حطام الطائرة وذيلها يبتعدان عن بعضهما ثلاثة أميال، موضحًا أن هذا يعزز الاعتقاد بأن الذيل انفصل عن بقية الطائرة لحظة الانفجار وسقط بمفرده.

ونوه الموقع، بأن حطام الطائرة الرئيسي عليه آثار تعرضه للحريق الناجم عن الوقود بالخزنات الرئيسية، لكن في نفس الوقت لا يوجد أي آثار حريق أو حتى دخان على الذيل.

ورأى الموقع أن هذا أهم دليل على أن سبب التحطم ليس قنبلة، أو أي جهاز آخر ناسف انفجر داخل الطائرة وأطاح بالذيل، وإلا كان ترك آثار لهيب أو حريق على الحطام.
الجريدة الرسمية