إنشاء أول جامعة تكنولوجية للنقل على مساحة 150 فدانا.. بداية لتطوير مشروعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق.. تدعم موقف مصر في التفتيش الإجباري على الموانئ.. وتضع إستراتيجية للتطوير خلال سنوات محددة
على مساحة 150 فدانا بمنطقة وردان، سيتم إنشاء الأكاديمية المصرية لتكنولوجيا النقل، لتصبح أول جامعة متخصصة في شئون النقل والمواصلات، تساهم في رفع تصنيف مصر دوليا في مجال التعليم التكنولوجي، خاصة أن نسبة التعليم التكنولوجي في مصر لا تتخطى الـ45 % في الوقت الذي تصل النسبة لأكثر من 80% في الدول المتقدمة.
تشكيل العمالة
وانتهت وزارة النقل بالتعاون مع رئاسة الوزراء من جميع التفاصيل والإجراءات القانونية لمشروع الأكاديمية المصرية للنقل وإعداد مذكرة تفصيلية بالمشروع، الذي يهدف إلى تشكيل عمالة النقل والانتقال إلى مستوى جديد يجعل مصر في مقدمة دول الشرق الأوسط في التعليم التكنولوجى ومشروعات النقل.
جامعة متخصصة
وقال المستشار أحمد أمين المنسق العام للجمعية المصرية للنقل، إنه لا يعقل أن يقوم رئيس الجمهورية بتبني مشروعات قومية مثل تنمية محور القناة ومشروع قناة السويس الجديدية ومشروعات النقل المختلفة كالنقل النهري والسكك الحديدية والمترو والطرق والكباري والنقل البري والموانئ الجافة، في حين لا يوجد في مصر حتى الآن جامعة واحدة متخصصة في مجال النقل، الأمر الذي أدى إلى تدهور مستوى مشروعات النقل في مصر خلال السنوات الأخيرة.
بداية التطوير
وأضاف «أمين»، أن الأكاديمية المصرية للنقل ستكون البداية لتطوير حقيقي في مشروعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق وغيرها من قطاعات النقل المختلفة، الأمر الذي يجعل عمليات التطوير تتم بشكل علمي ومدروس لأول مرة في تاريخ مصر كما ستساهم الأكاديمية في توفير البيئة البحثية لكافة مشروعات النقل المختلفة التي ستساهم في دعم الاقتصاد القومى المصرى.
دعم موقف مصر
وأشار المنسق العام للجمعية المصرية للنقل إلى إن سرعة إصدار قرار إنشاء الجامعة سيدعم موقف مصر في عمليات التفتيش الاجبارى على الموانئ البحرية، خاصة أنه في حال أي تعليقات أو انتقادات من جانب المنظمة البحرية الدولية سيتم الاتفاق على أن الجامعة الجديدة والأولى للنقل في مصر ستقوم خلال سنوات محددة بوضع مخطط عام لتطوير النقل بالتعاون مع المراكز البحثية المصرية على أن يشمل التطوير كافة الجوانب التشريعية والفنية والمهنية.
مستوى الصيانة
ومن جانبه قال الدكتور وجدى زيد، مستشار وزير النقل والمشرف على مشروع الجامعة المصرية للنقل، إن الأكاديمية والتي انتهت وزارة النقل من إجراءات تدشينها ستكون أول جامعة تكنولوجية بمصر والشرق الأوسط وستساهم في إعادة تشكيل الفكر العام للعاملين بقطاعات النقل المختلفة كما تساهم في رفع مستوى العاملين بورش الصيانة بالمترو والسكك الحديدية وكافة قطاعات النقل المختلفة.