رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان يواصلون محاولاتهم اليائسة لإفساد زيارات السيسي.. ميركل تتجاهل دعواتهم بمنع دخول الرئيس ألمانيا.. زيارة أمريكا تثبت ضعفهم.. وتدشين موقع إلكتروني بالإنجليزية آخر أساليبهم لعرقلة زيارة بريطانيا

فيتو

«محاولات فاشلة»، هو أفضل وصف لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية لإفساد أي زيارة خارجية يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورغم حشدهم لعدد من أنصارهم في كل زيارة إلى أنها تتم وفق جدول الأعمال المتفق عليه ويظلون هم في الشارع يحاولون إقناع العالم أو كاميرات القنوات الخاصة بهم أن هناك رفضًا شعبيًا للنظام الحالي ورغم فشلهم لكنهم يكرروا الأمر دومًا.


زيارة بريطانيا
وكانت آخر تلك المحاولات الفاشلة، تدشين عناصر الجماعة الإرهابية بالمملكة المتحدة، موقعاً مسيئاً باللغة الإنجليزية لنقل معلومات مغلوطة عن شخص الرئيس، ظناً منهم أن هذا يمكن أن يفسد زيارته المرتقبة إلي بريطانيا.

وأطلقت الإرهابية علي الموقع اسم «من هو السيسي؟» وسردت معلومات مغلوطة عن تاريخ «السيسي» مسترجعة أكاذيبها حول ما أسمته «الانقلاب»، وفض اعتصام ميداني «رابعة والنهضة»، بالإضافة إلى الروايات المغلوطة التي اعتادت الجماعة نقلها إلى وسائل الإعلام الدولية، والشعوب الغربية حول النظام المصري.

كما دشن أعضاء الإرهابية ببريطانيا، هاشتاجًا بعنوان «#stop_sisi» أو «أوقفوا السيسي»، داعين أنصارهم بالإمضاء علي وثيقة تطالب بمنع السيسي من دخول بريطانيا.

ومن جانت آخر كشف رجل الأعمال أشرف السعد أن الجماعة الإرهابية تستأجر مرتزقة لإفساد زيارة الرئيس الحالية إلى بريطانيا، مؤكدًا أن المصريين يجهزون استقبالا حافلًا للرئيس بعيدًا عما أسماهم الطابور الخامس الذي يريد إسقاط مصر.

الولايات المتحدة
الأمر ذاته تكرر في وقت سابق وتحديدًا خلال سبتمبر الماضي بعد أن تعرض عدد من الإعلاميين لهجوم من أنصار الإرهابية على هامش زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

واتهم أنصار الإرهابية الإعلاميين بالعمالة ومحاولة إرضاء النظام الحالي على حسابهم، بجانب تعدي أحدهم على الإعلامي يوسف الحسيني بالضرب.

حشد ألمانيا
وكانت زيارة ألمانيا التي تمت في يونيو من العام الجاري، إحدى أهم الزيارات التي حشدت لها جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذي أدي إلى إرسال خطابات لمسئولين ألمان لحثهم علي رفض زيارة الرئيس وأعلن وقتها رئيس البرلمان "نوربرت لامرت" أن الزيارة غير مرحب بها وسرعان ما سحب هذا التصريح بعد أن أكدت المستشارة ميركل أن الزيارة قائمة في موعدها.

وحاولت الإرهابية حشد أكثر عدد من عناصرها، وحاولوا تنظيم وقفة لرفض الزيارة الأمر الذي فشل في النهاية، بعد أن قام الرئيس بزيارته التي نتج عنها الاتفاق على صفقات اقتصادية جديدة.

ووصف حزب المؤتمر، في بيان رسمي له أن نتائج الزيارة كانت مثمرة من خلال إيضاح الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر بعيدًا عن إعلام الجماعة المضلل.
الجريدة الرسمية