تفاصيل مؤتمر مكافحة غش الدواء.. السفير الفرنسي: 10 % من الأدوية المصرية مغشوشة و«الباركود» هو الحل.. وزير الصحة: الدواء أمن قومي.. نقيب الصيادلة: الدواء المصري آمن والمغشوش مكانه الشارع وليس
أطلقت شركة "سانوفي" الفرنسية للأدوية، اليوم بمقر السفارة الفرنسية بالقاهرة، حملة للقضاء على الأدوية المغشوشة في مصر، مشيرة إلى تعميم نظام الباركود على كل الأدوية التابعة لشركة سانوفي.
الدواء "أمن قومي"
من جانبه أكد وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد، أن قضية الدواء في مصر أمن قومي، موضحًا أنه سيتم تطبيق تقنية باركود على كل عبوات الدواء لضمان التأكد من أمانها وعدم غشها.
وأضاف أن ظاهرة غش الدواء يجب القضاء عليها، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق نظام الباركود بالتعاون مع نقابة الصيادلة وشركات الدواء لضمان عدم تسرب أي دواء غير صالح، مؤكدًا أن نظام الباركود سيتم تطبيقه قريبا،بالتعاون مع كل قطاعات الدواء.
10 % من الدواء المصري "مغشوش"
من جانب آخر وجه السفير الفرنسي في مصر أندريه بارون، الشكر إلى وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، لحضوره المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة سانوفي للأدوية بمقر السفارة الفرنسية لمكافحة غش الدواء.
وأكد السفير أن التلاعب بالأدوية وغشها يسبب أضرارا خطيرة في كل دول العالم على صحة المواطنين، مشيرا إلى أن الأدوية المغشوشة تمثل 10% من حجم الدواء في مصر، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تقول إن هناك مليون شخص يتوفون بسبب تناول الأدوية المغشوشة.
"الباركود" هو الحل
وأشار السفير الفرنسي في مصر، إلى أن فرنسا تجرم تجارة الأدوية المغشوشة، ويجب توفير الحماية، ومنع استخدام الأدوية المغشوشة والمقلدة، لافتا أن شركة سانوفي للأدوية تعمل على مكافحة الدواء المغشوش، وأسست معملا لتحليل الأدوية المغشوشة بالتعاون مع منظمات الدواء، بالإضافة إلى ابتكار تكنولوجيا جديدة وهى طباعة باركود على عبوات الدواء كلها ليتأكد المريض والصيدلى من أمان الدواء، وإنه منتج أصلي وليس مغشوشا لضمان صحة المواطن المصري.
وأضاف السفير الفرنسي، أن شركات الدواء أطلقت حملة للقضاء على غش الدواء، وتدعم فرنسا قرارات الحكومة المصرية للقضاء على غش الدواء، لافتا إلى التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الدواء منذ سنوات ووجود تعاون علمى بين البلدين، ويتلقى الأطباء المصريون تعليمهم في فرنسا،ويتم التعاون أيضا في معهد البحوث تيودور بلهارس.
في الشارع
وأكد الدكتور محيى عبيد، نقييب الصيادلة، أن الدواء المصري آمن وفعال،مشيرا إلى أن الدواء المغشوش مكانه في الشارع وليس الصيدليات، والتفتيش الصيدلى قام بالتفتيش على 30 ألف صيدلية تبين منه عدم التزام 200 صيدلية فقط.
وأشار إلى أن نسبة الدواء المغشوش في كل دول العالم تتراوح من 5% إلى 10%.
مخاطر الدواء المغشوش
يشار إلى أن الدواء المغشوش وفقا للتعريف الصادر عن البرلمان الأوربي يتم تعبئته وتعريفه وتسميته وتركيبه بصورة غير آمنة، وقد يكون الدواء المغشوش مادة فعالة أو منتجا يحتوى على المادة الفعالة بتركيز خاطئ أو منتجا يحتوى على مواد سامة أو شوائب، ومخاطر غش الدواء تتمثل في تهديد صحة المريض وتغذية السوق الموازي.
وأكدت شركة سانوفي أن جميع الأدوية تخضع لضوابط صارمة لضمان جودتها وسلامتها وفعاليتها.
المشاركون
شارك في المؤتمر الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، والدكتور علي حجازي، رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور طارق سلمان، مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة، والدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الدواء، وعدد من قيادات وزارة الصحة.
من جانبه أكد وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد، أن قضية الدواء في مصر أمن قومي، موضحًا أنه سيتم تطبيق تقنية باركود على كل عبوات الدواء لضمان التأكد من أمانها وعدم غشها.
وأضاف أن ظاهرة غش الدواء يجب القضاء عليها، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق نظام الباركود بالتعاون مع نقابة الصيادلة وشركات الدواء لضمان عدم تسرب أي دواء غير صالح، مؤكدًا أن نظام الباركود سيتم تطبيقه قريبا،بالتعاون مع كل قطاعات الدواء.
10 % من الدواء المصري "مغشوش"
من جانب آخر وجه السفير الفرنسي في مصر أندريه بارون، الشكر إلى وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، لحضوره المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة سانوفي للأدوية بمقر السفارة الفرنسية لمكافحة غش الدواء.
وأكد السفير أن التلاعب بالأدوية وغشها يسبب أضرارا خطيرة في كل دول العالم على صحة المواطنين، مشيرا إلى أن الأدوية المغشوشة تمثل 10% من حجم الدواء في مصر، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تقول إن هناك مليون شخص يتوفون بسبب تناول الأدوية المغشوشة.
"الباركود" هو الحل
وأشار السفير الفرنسي في مصر، إلى أن فرنسا تجرم تجارة الأدوية المغشوشة، ويجب توفير الحماية، ومنع استخدام الأدوية المغشوشة والمقلدة، لافتا أن شركة سانوفي للأدوية تعمل على مكافحة الدواء المغشوش، وأسست معملا لتحليل الأدوية المغشوشة بالتعاون مع منظمات الدواء، بالإضافة إلى ابتكار تكنولوجيا جديدة وهى طباعة باركود على عبوات الدواء كلها ليتأكد المريض والصيدلى من أمان الدواء، وإنه منتج أصلي وليس مغشوشا لضمان صحة المواطن المصري.
وأضاف السفير الفرنسي، أن شركات الدواء أطلقت حملة للقضاء على غش الدواء، وتدعم فرنسا قرارات الحكومة المصرية للقضاء على غش الدواء، لافتا إلى التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الدواء منذ سنوات ووجود تعاون علمى بين البلدين، ويتلقى الأطباء المصريون تعليمهم في فرنسا،ويتم التعاون أيضا في معهد البحوث تيودور بلهارس.
في الشارع
وأكد الدكتور محيى عبيد، نقييب الصيادلة، أن الدواء المصري آمن وفعال،مشيرا إلى أن الدواء المغشوش مكانه في الشارع وليس الصيدليات، والتفتيش الصيدلى قام بالتفتيش على 30 ألف صيدلية تبين منه عدم التزام 200 صيدلية فقط.
وأشار إلى أن نسبة الدواء المغشوش في كل دول العالم تتراوح من 5% إلى 10%.
مخاطر الدواء المغشوش
يشار إلى أن الدواء المغشوش وفقا للتعريف الصادر عن البرلمان الأوربي يتم تعبئته وتعريفه وتسميته وتركيبه بصورة غير آمنة، وقد يكون الدواء المغشوش مادة فعالة أو منتجا يحتوى على المادة الفعالة بتركيز خاطئ أو منتجا يحتوى على مواد سامة أو شوائب، ومخاطر غش الدواء تتمثل في تهديد صحة المريض وتغذية السوق الموازي.
وأكدت شركة سانوفي أن جميع الأدوية تخضع لضوابط صارمة لضمان جودتها وسلامتها وفعاليتها.
المشاركون
شارك في المؤتمر الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، والدكتور علي حجازي، رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور طارق سلمان، مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة، والدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الدواء، وعدد من قيادات وزارة الصحة.