ثوار مصر: ما يحدث في التحرير "بلطجة إخوانية"
وصف ائتلاف ثوار مصر، وحركة تضامن ثورة الغضب الثانية ما يحدث بميدان التحرير بـ "البلطجة السياسية" التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين بعد التعدي على أعضائهما وشباب الثورة وإصابة بعضهم، وتكسير المنصة الرئيسية لتحالف القوى الثورية والحركات السياسية في جمعة "محاسبة الرئيس" اليوم.
وحمّلت الحركتان –في بيان مشترك لهما، اليوم الجمعة- مكتب الإرشاد والرئيس «مرسي» مسئولية الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير، وأعلنتا أنهما لن يتركا هذا الأمر يمر مرور الكرام، ولن يتركا ميدان التحرير وسيتواجدان به من أجل استكمال الثورة واستردادها ممن خانوها و"سنرجع بتوحدنا وقوتنا لنهتف "الشعب يريد إسقاط النظام".
وأكد البيان على رفض الحركتين لما يفعله أعضاء الجماعة الحاكمة من وضع أنفسهم مكان المعارضة على حكمهم، واستخدامهم القوة المفرطة والتعدي على من يعارضونهم ويحاسبونهم على فشلهم.
وأشار البيان إلى أن ما حدث اليوم، دليل على أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ما هم إلا تابعون لا يعلمون ماذا يفعلون، ويتحركون بإشارة من المرشد العام لهم دون فهم لبواطن الأمور.
وأضاف، "وإن كان "الإخوان" يريدون النزول للميادين والتظاهر فليتركوا الحكم فوراً ولينزلوا في صفوف المعارضة لأن اللعبة السياسية التي كانوا يلعبونها أيام الرئيس "المخلوع" انتهت الآن.