جامعة المنوفية تنظم ندوة عن «التسرب من التعليم»
نظمت جامعة المنوفية ندوة تثقيفية تحت عنوان "ظاهرة التسرب من التعليم.. الأسباب والعلاج"، تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولى رئيس جامعة المنوفية وبالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور العميد ناجى الكنيسى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمحافظة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من الطلاب.
وأكد الدكتور على حسن عطية وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن ظاهرة التسرب من التعليم تعد قنبلة موقوته تهدد المجتمع المصرى بكل أطيافه وقد ينتج عن هذه الظاهرة ظواهر سلبية أخرى تسبب الخلل في المجتمع وتهدد بتفككه، منها ظاهرة أطفال الشوارع وغيرها من الظواهر التي تكون بمثابة ألغام قد تنفجر في وجه الأسرة المصرية بل الدولة بالكامل، مما يضع مصر في مستوى متدن بين دول العالم ويعوق من تقدمها.
وأشار العميد ناجى الكنيسى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمحافظة، أن ظاهرة التسرب التعليمى موجودة في العديد من دول العالم وليست في مصر وحدها ويعد كبار السن هم الفئة الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة، حيث أصبحت المدارس من عوامل الطرد وليس الجذب، الأمر الذي يزيد من نسبة الأمية بين فئات عمرية متعددة، وطالب الكنيسى بضرورة تكاتف كل فئات المجتمع ومنظمات المجتمع المدنى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للعمل على القضاء نهائيا على هذه الظاهرة.
واقترح الدكتور مجدى يونس أستاذ أصول التربية بكلية التربية، العديد من المقترحات للقضاء على هذه الظاهرة أهمها: تحديث البنية التحتية للمدارس الحكومية، وضرورة الاهتمام بالمعلم وزيادة رواتب المعلمين باعتبارهم العنصر الرئيسى في العملية التعليمية، وتحديث المناهج الدراسية تحديثا شاملا بشكل يتناسب مع متطلبات المجتمع وميول الطلاب بما لا يضر بالمجتمع المحيط، والعمل على استعادة هيبة المعلم، وجعل المدرسة جاذبة للطلاب مثلما كانت في الماضى، ورفع الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية بالقضاء نهائيا على ظاهرة خطيرة هي الدروس الخصوصية.