رئيس التحرير
عصام كامل

قضية فساد بالقنصلية المصرية في «الرياض».. «مستريح» جديد في السعودية يستولى على أموال أبناء الجالية.. الأزمة تخلف 23 سجينًا بـ«الشميس».. الخارجية تفتح تحقيقًا في الواقعة..

فيتو

أكد السفير هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أن موظف القنصلية المصرية فى الرياض خالد بخيت، المتهم بالحصول على مبالغ مالية لتسفير المصريين الموقوفين، قدم استقالته وقبلتها وزارة الخارجية.


وقال النقيب فى تصريح لـ«فيتــو»، إن الموظف المتهم من قبل الجالية المصرية هو موظف محلى، وليس من وزارة الخارجية، ويحق للوزارة فصله فى أى وقت ولكنه تقدم باستقالته.

وأوضح أن التحقيقات التى أجريت مع «بخيت» أثبتت أنه تعامل مع الموقوفين المصريين فى سجن الشميسى بالرياض، على أنه وسيط يسهل تسفيرهم وليس أنه موظف بالقنصلية ويوفر لهم تذاكر للسفر بأسرع وقت، ولكن القنصلية المصرية والسفارة المصرية بالرياض اعتبرت هذا الأمر مخالف لقواعد العمل القنصلى الذى يسمح بالسفر مجانًا للعودة إلى أرض الوطن.

ابتزاز وتهديد
وحصلت «فيتــو»، على شكوى تقدم بها عدد من المصريين الموقوفين بسجن الشميسي بالرياض للسفير المصرى بالرياض عفيفى عبد الوهاب، ضد القنصل العام ماجد نافع مصلح، وموظف القنصلية خالد بخيت، متهمين فيها الأخير بابتزازهم ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية مقابل إنهاء إجراءات ترحيلهم إلى مصر، مؤكدين أنه قال: «من يدفع يرحل فورًا ومن لم يدفع يظل بالسجن لعدة أشهر»، حسبما ورد بنص الشكوى.

ثمن تذكرة السفر
ونصت الشكوى أيضًا على تحصيل مبالغ مالية بحجة ثمن تذكرة السفر رغم أن السلطات السعودية تتحمل تذكرة السفر بالكامل، وتضمنت الكشوف 23 اسمًا حجزوا تذاكر سفر على نفقاتهم الخاصة وهم: «إسلام مختار، حمادة محمود، على أحمد على، أحمد حسين محمود، أحمد على، إسلام عبد العزيز، محرم فاضل عبد اللطيف، حسن حسين سعد، حازم لطفى إبراهيم، عبد المنعم محمد، أيمن البدرى، شريف محمد، سالم محمد كامل، محمد رجب محمد، محمد عمر، عادل أحمد عبد التواب، محمد عبد الوارث، هشام محمد، منتصر عبده، دكرورى حسن، جميل رضا، رجب صبحى، أسامة عبد السلام محمود».

إعادة المبالغ 
واشتكى المساجين للقنصل ماجد نافع لكن رد فعله كان غير مرض واكتفى بإعادة المبالغ لعدد قليل منهم دون أن يفتح تحقيقًا في الأمر ويعاقب موظفه حسب اللوائح المنصوص عليها، ما دفع المساجين إلى اللجوء للسفير المصرى بالسعودية طالبين الإنصاف وعلى الفور تم فتح تحقيق حول الواقعة.
الجريدة الرسمية