رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. عزبة «سراج» بالمنصورة خارج حسابات المسئولين.. الأهالي: المساكن قديمة ومتهالكة.. نعيش مع الثعابين.. ومياه الصرف والقمامة تتسبب في كوارث يومية.. ويناشدون محافظ الدقهلية لإنقاذ حياتهم

فيتو

رغم جمال شوارع مدينة المنصورة الرئيسية، إلا أن الشوارع داخل المدينة تبحث عن منقذ، وعزب "الشحاتين، السراج، سوق ستوته" خير شاهد على إهمال المسئولين لجهور المدينة والاهتمام بالمظهر للحفاظ على مقاعدهم.


والعزب المذكورة تأن دون جدوى، فمعظم مساكن هذه العزب قديمة ومتهالكة بعضها يحتوي على دور واحد، والبعض الآخر على 3 أدوار كل دور غرفة واحدة بحمام مشترك لجميع الأسر.

عزبة سراج تأن

وحال مساكن عزبة سراج التابعة لحى غرب المنصورة، لا يسر عدو ولا حبيب، رغم أنها لا تبعد كثيرا عن أعين المسئولين، فمنازل العزبة غارقة في الصرف الصحى والحشرات، ما يهدد حياة الكبار الأطفال.

وقال محمود على، أحد أهالي عزبة سراج: "متي يأخذ المواطن البسيط حقه، إلى متي سنظل في قلق بسبب البلطجة التي انتشرت في معظم شوارع المنصورة علما بأن الدوريات والأقوال الأمنية تمر بهذه الشوارع دون القبض على هؤلاء".

وأضاف آخر: "أحنا عايشين في مقلب زبالة ارحمونا.. مش عارفين ننام ولا نقعد.. أطفالنا مصابين بالأمراض.. الثعابين تهدد حياتنا.. عايزين المسئولين يحسوا بينا".

الصرف الصحي

وترسل أم محمود، صرخة استغاثة للمسئولين: "منزلنا واقع ومفيش بديل، حتى الشارع مش عارفين نعيش فيه من طفح المجارى والبيت منه للشارع، نعمل إيه أنا مريضة كبد وكل يوم في المستشفى، هنعمل إيه حسبى الله ونعم الوكيل".

ووصفت الطالبة داليا حسن سمير: "الوضع داخل العزبة مأساوي وحرام على المسئولين أحنا لا بنعرف ننام ولا نذاكر، وقتنا كله في الشارع، ولو طلعنا ننام مبنعرفش من الريحة والدخان والحشرات بنتخنق، فين المسئولين، الناس هنا في خطر".

بلطجة وأتاوات
ومن جانبه يصف محمد على، صاحب ورشة نجارة، الوضع داخل عزبة سراج وقال:" أحنا عايشين في غابة فيها كل حاجة بلطجة وفرض إتاوات وتحرش واغتصاب وقتل عيني عينك لكن محدش بيسمع، دا غير الفقر والجهل وقلة المرافق".
وأوضح أن أحلامه بسيطة، تتمثل في أوضة نظيفة مقفولة عليه وعلى أولاده، مشيرا إلى أنه لا يستطيع فتح ورشته بسبب طفح المجاري.

وأضاف أن المنطقة كل يوم تشهد كارثة، كانهيار عقارات وسقوط بلاكونات وطفح المجاري ونيران مشتعلة بمقلب قمامة، مناشدا محافظ الدقهلية بزيارة العزبة على أرض الواقع والنظر لأحوال السكان.
الجريدة الرسمية