تحقيقات موسعة لكشف «مافيا» تجارة أطفال «السفاح»
تجرى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تحقيقات موسعة لسرعة الكشف عن «مافيا» بيع الأطفال الناجمين من ممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وكشفت التحريات الأولية أن ربة منزل تدير شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب بنطاق دائرة قسم المعادى بالاشتراك مع 3 من مساعديها وهم سيدتان ومسجل خطر، في استقطاب راغبي المتعة المحرمة مقابل أجر مادي.
وأضافت التحريات أن الفتيات التي تحمل سفاحا نتيجة أعمال الدعارة تظل في شقتها حتى الولادة، ثم تقوم بأخذ الطفل وبيعه حسب الراغب في شراء الطفل، بداية من 7 آلاف حتى 25 ألف جنيه.
وأشارت التحريات إلى أن القوادة تقود باستقطاب الفتيات من مناطق متفرقة التي تحمل سفاحا، ثم تقوم بأخذ الطفل منها مقابل مبلغ مالي ضئيل، ثم بمساعدة أعوانها تبحث عن المواطنين المحرومين من الإنجاب وتعرض عليهم شراء الطفل مقابل مبلغ مالى.
البداية عندما تلقى قسم المعادى بلاغا من موظف، يفيد بيع طفل حديث الولادة له من قبل 3 سيدات وعاطل، مقابل 10 آلاف جنيه.
وكشف الفحص بأن المتهمين يديرون شبكة دعارة بمنطقة المعادى، مكونة من 6 فتيات، ويبيعون الأطفال الناتجة عن المتعة الحرام، تمكنت قوات الأمن من القبض على 3 سيدات ومسجل خطر، تم اتخاذ اللازم حيال الواقعة.