رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أولياء أمور «إبراهيم الرفاعى» لوكيلة تعليم بورسعيد: بتحاربينا ليه

فيتو

اتهم أولياء أمور مدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعي بمحافظة بورسعيد وكيلة وزارة التربية والتعليم بالتعنت في تسكين طلاب مرحلة رياض الأطفال بالمدارس دون مراعاة لأحقية الإخوة وأبناء العاملين في التنسيق بالمدرسة مما يؤثر على أولياء الأمور بالسلب، بالإضافة إلى قيامها بفتح قاعة ثانية لرياض أطفال مستوى أول بالمدرسة برغم إغلاق فترة تنسيق الطلاب الإلكتروني.


كما قامت وكيلة الوزارة بالموافقة على نقل تلاميذ منسقين فعليا في مدارس أخرى برغم صدور قرار من وزير التربية والتعليم رقم 29 بتاريخ 17 أكتوبر من العام لجاري بإقاف كافة تحويلات الطلاب والمعلمين بين المدارس والإدارات التعليمية بعضها والبعض.

وقال "أ – م – ح" من أولياء أمور مدرسة إبراهيم الرفاعى، إن المدرسة كانت متميزة عن بقية مدارس بورسعيد، ولكنها تواجه ما وصفه بـ "الحرب" من وكيلة وزارة التربية والتعليم ببورسعيد دون سبب، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسية هي رفض قبول الإخوة بالمدرسة بالإضافة إلى تحصيل 1500 جنيه من كل ولى أمر دون مقابل خدمات للتلاميذ، ولا نعلم لماذا يجمع هذا المبلغ؟

وتابع قائلا: المدرسة الآن لم تبن أو تتوسع بالقدر الكافى لهذا النظام وأولادنا الآن في الصف الخامس، ولا نعلم كيف نحل هذه الأزمة، في الوقت الذي سمحت فيه وكيلة الوزارة بزيادة كثافة فصول المدارس الخاصة من 29 إلى 36، وأوضح أن هناك قرارات تصدر لا نعلم لصالح من؟ وطالب بضرورة فتح تحقيقات فورية مع وكيلة وزارة تعليم بورسعيد للوقوف على المخالفات الإدارية بالمدرسة.

وقالت سيدة من أولياء الأمور: إن نظام التنسيق الإلكترونى تسبب في "لخبطة" الحياة لنا في موضع رفض قبول الإخوة بالمدرسة، وماذا أفعل مع نجلى الآخر وأين الوقت والجهد والمال لتسكينه في مدرسة أخرى غير مدرسة شقيقه، ولمصلحة من مثل هذه القرارات.

وأضافت أخرى أن أولياء أمور المدرسة اقترحوا على وكيلة الوزارة تحمل نفقات فتح فصول جديدة لاستيعاب أولادهم ولكنها رفضت وقالت " ممكن اعمل الاقتراح ده في أي مدرسة أخرى الا هذه المدرسة " حسبما ذكرت والدة تلميذين بالمدرسة.

وذكرت أن وزير التربية والتعليم أصدر قرار بمنع التحويلات من المدارس في الوقت الذي وافقت فيه مسئولة التعليم ببورسعيد بعد قرار الوزير بيومين على تحويل أكثر من 30 طالب بين مدارس وبعضها وعلي الجمع

وقالت أنهم كأولياء أمور أرسلوا شكاوى لوزيرى التربية والتعليم والحكم المحلى، ومحافظ بورسعيد، ومنظمات حقوقية، ووجهت سؤالا لوكيلة وزارة التعليم ببورسعيد: انتى ليه بتحاربينى في إنى أعلم ولادى كويس وأوصلهم لأعلى الدرجات العلمية؟ ومش عايزين حاجة من الدولة على الإطلاق فكثير منا يعمل بشكل حر وهدفنا الوحيد تعليم أولادنا بالشكل الأفضل.
الجريدة الرسمية