رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير الصحف العبرية.. 6 سيناريوهات لتحطم الطائرة الروسية في سيناء.. التغيرات المناخية تجبر المصريين على النزوح هربا من غمر المياه.. «السيسي» خلص مصر من التبعية الأمريكية.. والاحتلال يطور إنت

فيتو

ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، على العديد من القضايا، من بينها تحطم الطائرة الروسية في سيناء، مزاعم نزوح المصريين من مصر بسبب الغرق، وكذلك تخلص القاهرة من التبعية الأمريكية.


6 سيناريوهات
طرح تقرير إسرائيلي، ستة سيناريوهات حول أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء.

وحسب التقرير الذي نشر اليوم الأحد، في صحيفة "هاآرتس" العبرية، فإن السيناريو الأول، هو أن الحادث وقع نتيجة خطأ في صيانة الطائرة؛ بسبب غياب الرقابة الحكومية والوضع المالي غير المستقر في العديد من الشركات الروسية.

وأضاف التقرير، أن السيناريو الثاني يتعلق بالعطل الفني في الطائرة، كما هو الحال في كل الحوادث من هذا النوع.

والسيناريو الثالث - حسب التقرير - يتمثل في الخطأ البشري، أما السيناريو الرابع فيدور حول تحطم متعمد من قبل الطيار نفسه، كحادث مماثل لما جرى في مارس الماضي من قبل الطيار أندرياس لوبيتس، الذي أسقط طائرة ألمانية متعمدًا، وأسفر الحادث عن مقتل 150 شخصًا.

وفيما يخص السيناريو الخامس - وفقًا للصحيفة - فإن هناك توقعات بأنه تم استهداف الطائرة من قبل العناصر الإرهابية في سيناء بصاروخ محمول على الكتف، غير أن هذا السيناريو غير مرجح؛ نظرًا للارتفاع الشاهق للطائرة.

واختتم التقرير بالسيناريو السادس، الذي جاء فيه أن هناك إمكانية أن تحطم الطائرة نتج عن انفجار عبوة ناسفة، ما تسبب في أضرار جسيمة للطائرة وجعلها تفقد السيطرة.

غرق مصر
قال العالم الإسرائيلي وعضو الجمعية الإسرائيلية لعلوم الطبيعة عيران بركوفيتش: إن التوقعات العلمية تشير إلى أن الحقول الزراعية في إسرائيل ستتضرر كثيرًا جراء التغيرات المناخية.

وأضاف "عيران"، حسب القناة الثانية الإسرائيلية، أن هناك مخاوف من حدوث فيضانات، وارتفاع مستوى سطح البحر وحتى الحريق الهائل الكرمل هو مثال على الكارثة المناخية.

ولفت إلى أن التغيرات المناخية سيكون لها تداعيات على دول الشرق الأوسط بأكملها، زاعمًا أن ملايين المصريين سيضطرون للهجرة من منازلهم بسبب تعرضهم للغرق في إطار تلك التغيرات.

ونوه إلى أن تأثيرات التغيرات المناخية تبدأ من تحرك الفيروسات المعدية من الجنوب إلى الشمال، وصولًا إلى اضطرار ملايين المصريين إلى الهرب من أجل النجاة بحياتهم؛ حيث سيرتفع منسوب مياه البحر بنحو نصف متر حتى عام 2100، وهو ما سيجعل ملايين المصريين يهربون ويتركون منازلهم في دلتا النيل - حسب زعمه -.

وحذر العالم الإسرائيلي، من كارثة متوقعة تنتظر الأجيال القادمة في المنطقة.

التبعية الأمريكية
أكد تقرير إسرائيلي، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تخلصت من 40 عاما من التبعية الأمريكية، وفي طريقها إلى أن تصبح قوة إقليمية مستقلة، وفقًا للنموذج الفرعوني.

وأشار التقرير، الذي نشر في موقع "نيوز1" العبري، إلى أنه منذ أن احتل الإسكندر المقدوني مصر عام 332 قبل الميلاد، لم تكن مصر دولة مستقلة، بل كانت أرضا محتلة أو دولة تقع تحت حماية قوة عالمية.

ونقل التقرير عن رجل الموساد السابق يارون زكاي، في المحاضرة الرابعة من ورشة العمل "ألفريدو"، التي تناقش توقعات الحرب القادمة، وتركز على نشاطات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، بشكل أبعد مما هو مسموح به، بموجب اتفاق السلام الموقع مع إسرائيل بعد حرب أكتوبر 1973م.

ولفت زكاي، إلى أن عصر تحريك أمريكا لمصر انتهى؛ لأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ارتكب خطأ حياته وحاول إجبار مصر على حكم جماعة الإخوان، برئاسة المعزول محمد مرسي.

ونوه إلى أن مصر في عهد السيسي، على ارتباط قوي بالمملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن إحدى علامات التحرر المصري من التأثير الأمريكي هي شراء طائرات من فرنسا، وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات من روسيا.

وأضاف أن في ذلك تغيرات درامية، لها تأثير كبير على الوضع الإستراتيجي لإسرائيل، لذا ينبغي على القيادة الإسرائيلية توخي الحذر.

محرك النمو الرئيسي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نتخذ اليوم خطوة كبيرة من أجل دفع تزويد الغاز الطبيعي في دولة الاحتلال".

وأضاف في مستهل جلسة الحكومة، التي عقدت اليوم الأحد: "الغاز سيشكل محرك النمو الرئيسي بالنسبة لإسرائيل خلال السنوات المقبلة".

وأضاف حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية: "ينطوي هذا على استثمار المليارات الكثيرة من الدولارات في غضون السنتين المقبلتين، وخلق صناعات مرافقة، ما سيوفر فرص عمل كثيرة للمواطنين الإسرائيليين".

وتابع: "سيسهم تزويد إسرائيل بالغاز الطبيعي في تخفيض أسعار الطاقة وغلاء المعيشة، وسيعطي هذا الأمر إسرائيل الاستقلالية في مجال الطاقة".

وأردف "لن نعتمد على مصادر طاقة أجنبية، كما سيضخ هذا القرار مئات المليارات من الشواكل على مدى 20 عاما المقبلة إلى المواطنين الإسرائيليين، وإلى ميزانيات الرفاهية والتعليم والخدمات الطبية، وهذا مهم جدا بالنسبة للدولة".

وأكد أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي أرييه درعي، أحاطه علما بأنه يعتزم الاستقالة من منصبه، وأنه سيستلم مهام هذه الوزارة وسيصادق على هذا المخطط.

سجن إسرائيلي
قضت محكمة إسرائيلية بسجن إسرائيلي لمدة أربعة أشهر ونصف، سيتم استبدالها بالعمل في خدمة الجمهور، بعد إدانته ببيع أجهزة اتصالات، بعضها مشفرة من فائض الجيش الإسرائيلي، لعملاء أجانب.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن هذه هي أول حالة يتم فيها تقديم لائحة اتهام وإدانة شخص، حسب قانون مراقبة الصادرات الأمنية، الذي دخل حيز التنفيذ منذ ثماني سنوات.

ويعمل هذا الشخص مهندسا إلكترونيا، وخدم في السابق في سلاح الاتصالات، وعمل في شركة لإنتاج معدات الاتصال.

وقام خلال 9 سنوات بشراء عدد كبير من أجهزة الاتصال، وقطع الغيار بدون ترخيص من مقاولين عملوا في وزارة جيش الاحتلال، تولوا مهمة تخريب وتدمير الأجهزة التي أخرجت من الخدمة.

وكان بعض هذه الأجهزة قديمة فعلا، منها جهاز الاتصال العسكري ماك 77، الذي استخدمه الجيش طوال عشرات السنوات، لكنه اشترى أيضا أجهزة متقدمة، من بينها ماك 710 الذي يشمل وسائل تكنولوجية تسمح بالبث وتشفير الأمواج بشكل متطور.

وجاء في لائحة الاتهام، أن التاجر عرض الجيش الإسرائيلي والمصالح الحيوية الإسرائيلية إلى الخطر، وكذلك العلاقات الخارجية والالتزامات الدولية لإسرائيل.
الجريدة الرسمية