رئيس التحرير
عصام كامل

صلاح الدين مصطفى: ماسبيرو صاحب الفضل على أكرم حسني

 أكرم حسني
أكرم حسني

وُصف الإعلامي أكرم حسني مقدم برنامج "أسعد الله مساءكم"، على شاشة "إم بي سي"، والشهير بسيد أبو حفيظة برائد الهلس وانتزاع الضحكات من أفواه المشاهدين بالقوة، ولو على حساب نفسه وشكله.


وتحول فجأة إلى مصلح اجتماعي بهجومه على شاشات وإذاعات التليفزيون المصري، مدعيًا أنه يحاول كشف أوجه التقصير فيه ومعالجتها، بينما الحقيقة التي يراها الكثيرون من أبناء ماسبيرو من وجهة نظرهم هي أن أبو حفيظة مسير وليس مخيرًا في السخرية من التليفزيون، وذلك لإرضاء مسئولي المحطة التي يعمل بها ويقتات منها طعامه هو وأسرته.

ويرى العاملون داخل التليفزيون أن أبو حفيظة تجاهل مطلقًا الفارق الزمني لتأثير ماقدمه من ماده إعلامية قديمه يراها هو وسيلة للهجوم على التليفزيون الآن، بينما كانت تلك المواد أساسا للتربية والتنشئة والثقافة في وقت عرضها، قبل أن تغزو التكنولوجيا عالمنا بهذا الشكل المتطور الذي جعل لأمثال أبو حفيظة وجودًا لتعكير الهواء الطلق ليصل وجهه إلى الشاشات حسب وصفهم.

ومن جانبه، أكد الإعلامي القدير صلاح الدين مصطفى، إحدى علامات ماسبيرو أن أكرم حسني كان أحد تلاميذه الذين تدربوا على يديه، موضحا أن حسني كان دائم الاتصال به، وأنه استعان بخبرات مصطفى لكي يجتاز اختبارات العمل بإذاعة نجوم "إف إم"، ومن بعدها لم يسمع له صوت ولا يرى منه أي اتصال هاتفي نهائيًا.

وقال مصطفى إن ماسبيرو فضله على جميع الاعلاميين والفضائيات وأولهم أكرم حسني ومحطته، مشيرا إلى أن الأزمة المالية التي يعاني منها التليفزيون حاليا هي العائق الوحيد أمام عملية تطوره وتصدره للمشهد الإعلامي وأبدى مصطفى استياءه الشديد من سخرية الإعلاميين وهجومهم على ماسبيرو، مؤكدًا رفضه التام مثل تلك الحملات المشينة، حسب تعبيره.
الجريدة الرسمية