«الصاوي» يطالب «الأهرام» بتعويض 41 ألف جنيه
في نوفمبر 1958 رفع الصحفى أحمد الصاوى محمد دعوى أمام المحكمة يطالب فيها جريدة الأهرام بمبلغ 41605 جنيهات، وكل عنه في الدعوى المحامين الدكتور وحيد رأفت والدكتور عبد المنعم الشرقاوى وعلى عبد العظيم.
تضم الدعوى تضرره من إرغامه على الاستقالة من عمله الصحفى بالأهرام في 13 يوليو 1956 بعدما أعلنته إدارة الأهرام بتخفيض راتبه الشهرى من 600 جنيه إلى 475 جنيهًا، ثم طلبت منه إنهاء عقد العمل معها كرئيس تحرير بعد خمسة أشهر، واقتصر الأمر على مقال يومى براتب 250 جنيهًا شهريًا.
وجاء في عريضة الدعوى أن أحمد الصاوى عمل رئيسًا لتحرير الأهرام منذ 8 أغسطس 1952 إلا أنه باشر منصبه قبل ذلك التاريخ بدءًا من 31 مارس 1949.
طالب الصاوى في دعواه كما نشرت مجلة الجيل 1956 بتطبيق قانون العمل الصحفى وصرف مكافأة نهاية خدمة، وكذلك صرف جملة ما استقطع من راتب وأجر عن العطلات الرسمية ( 985،14 جنيهًا ) وأجر عن إجازته السنوية التي كان لا يأخذها، إضافة إلى تعويض قدره 10 آلاف جنيه عن إنهاء عقد عمله بطريقة أساءت إليه، وقدر قيمة التعويض الإجمالي بمبلغ 41 ألف جنيه.
وقررت المحكمة ندب خبير لفحص دفاتر الأهرام لمعرفة الإجازات السنوية والأسبوعية التي يطالب بها الصاوى، ثم حكمت له بالمبالغ المستحقة.
