«بوتفليقة»: الإعلان عن تعديل الدستور الجزائري قريبا
أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في رسالة بعث بها إلى الشعب عشية احياء الذكرى الـ61 لاندلاع ثورة التحرير، الأول من نوفمبر، أنه سيتم الإعلان قريبًا عن مشروع مراجعة الدستور، مشيرًا إلى أن هذا المشروع "يتطلع إلى إرساء دعائم ديمقراطية هادئة في جميع المجالات، وسيسعى إلى تكريس مبدأ الدولة المدنية.
وحسب بوتفليقة فإن مشروع الدستور سيساهم في تعزيز دعائم ديمقراطية هادئة في سائر المجالات، وفي مزيد من تفتح طاقات الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين في البلاد في خدمة مصالح الشعب، كما جاء في نص الرسالة.
الرئيس الجزائري لم يحدد تاريخًا للكشف عن مضمون مشروع تعديل الدستور أو موعد عرضه على البرلمان أو الاستفتاء الشعبي، لكن هناك تلميح من طرف الأحزاب الداعمة للسلطة، وعلى رأسها حزب جبهة التحرير الوطني من أن التعديل سيتم عرضه على البرلمان قبل نهاية العام الجاري.
وتضمنت مسودة التعديل الدستوري، التي عرضتها الرئاسة للنقاش مايو 2014 نحو 47 تعديلًا على الدستور الحالي، في مقدمتها تحديد الفترة الرئاسية في ولايتين، وتوسيع صلاحيات رئيس الوزراء، وحق المعارضة في فتح نقاشات في المجلس النيابي، إلى جانب ضمانات للحريات الفردية، وإجراءات لمكافحة الفساد.
وأشادت الرئيس الجزائري، بحنكة الجيش الشعبي في دحر المخططات الإرهابية، بعدما حيا بطولات الرجال من شهداء ومجاهدين، ودعا الجزائريين إلى التمسك بالوطن ومستقبله.