رئيس التحرير
عصام كامل

4 فروق بين تعامل الحكومة مع أزمة الطائرة الروسية ومركب الوراق.. تشكيل فريق أزمة للطائرة المنكوبة والاكتفاء بالنيابة في الوراق.. شريف إسماعيل يطير إلى سيناء ومحافظ الجيزة يلتقى أهالي ضحايا الغرق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هناك فرق بين أن تكون روسيًا أو تكون من الوراق، وشتان ما بين كارثة مصرية أهدرت أرواح مصريين وكارثة أخرى ضحاياها من روسيا، هذا ما ظهر جليًا في تحركات الحكومة المصرية اليوم السبت، لإنقاذ ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في شمال سيناء، والتي أثبتت أنه يمكن للدولة كلها أن تتحرك من أجل أزمة شرط ألا تتعلق تلك الأزمة بالمصريين.


وترصد «فيتو»، 4 فروق بين تعامل الحكومة المصرية مع كارثة الطائرة الروسية ومركب الوراق.

المسئولون
في يوليو الماضي غرق أحد المراكب النيلية بمنطقة الوراق، مما أدى إلى وقوع أكثر من 20 فرد ضحية، بسبب فقدان قائدها السيطرة عليه.

وكان أول المتحركين إلى مركب الوراق هو مدير أمن الجيزة بالإضافة إلى الدكتور خالد العادلي أبرز مسئول زار موقع الحادثة، وكان الأمر مختلفا تمامًا في التعامل مع أزمة الطائرة المنكوبة فكان أول المتحركين إليها هو المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء لإدارة ما أسماه مجموعة الأزمة.

نقل الضحايا
وفقًا لشهود العيان، كان وصول سيارات الإسعاف وفرق الإغاثة لانتشال ضحايا المركب الغارق بعد أكثر من 6 ساعات هو ما دفع الأهالي إلى تصوير الكثير من مقاطع الفيديو التي توثق هذا الحدث، الأمر تغير تمامًا مع الطائرة الروسية التي جاءتها فرق الإنقاذ في أقل من ساعة كما أعلنت الوسائل الرسمية.

فرق التوقيت
فرق التوقيت في وصول فرق الإنقاذ لم يكن هو الاختلاف فقط، فنوعية المنقذين أيضًا مثلت فرقًا كبيرًا، وبينما كان منقذو ضحايا مركب الوراق هم فرق الإغاثة العادية كان للروس نصيب أكبر بعد أن طلبت روسيا الدفع بفرق إنقاذ روسية للمساهمة في انتشال جثث الضحايا البالغ عددهم 217 راكبا.

طرق نقل الضحايا
لم يكن أمام الحكومة المصرية سوى سيارات الإسعاف لنقل ضحايا مركب الوراق الغارق بعد أن كلف الدكتور خالد زكريا محافظ الجيزة بتوجيه أكثر من 50 سيارة إسعاف لنقل الضحايا، بينما كانت الطائرات في انتظار الضحايا الروس.

التحقيقات الموسعة
النيابة العامة أكدت أنها ستحقق في الأمر لمعرفة أسباب الحادث وتفاصيلها، فيما أشار أكثر من مصدر إلى أن القانون سيتخذ مجراه لمعاقبة المقصر، إلى هذا الحد وصلت الأزمة في المركب الغارق، أما تحقيقات حادث الطائرة سيتولاها فريق أزمة مكون من كل الوزارات المعنية، بجانب تقرير يرفع إلى الرئيس السيسي بعد أن طلب الاطلاع على كل تفاصيل الحادث.
الجريدة الرسمية