رئيس التحرير
عصام كامل

6 أضرار خطيرة على الرجال عند زيادة هرمون البرولاكتين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يلعب هرمون البرولاكتين دورا أساسيا في جسم الإنسان، حيث أنه مرتبط دائمًا بالجهاز التناسلى، فعند الرجال يقوم بالمحافظة على مستويات سليمة من هرمون التيستوستيرون، الذي يشكل مفتاح وإنتاج المنى، كما أن له تأثيرا على عدد كبير من الوظائف، يفرز البرولاكتين من الغدة النخامية في استجابة لتناول الطعام، والتزاوج، تنظيم وضائف الجهاز المناعى، هذا ويؤدى ارتفاع مستويات البرولاكتين لدى الرجال إلى حدوث تأثيرات سلبية على صحة الرجل.


أكد الدكتور حاتم غريب، استشاري الأمراض الجلدية وأمراض الذكورة: أن هناك تأثيرات سلبية على الرجال عند زيادة هرمون البرولاكتين، حيث يفرز هرمون البرولاكتين من الغدة النخامية في المخ وذلك تحت تأثير غدة التحت مهادية
(hypothalamus) وبالتالى فإن زيادة إفراز البرولاكتين قد ينتج مشاكل بالغة بإحدى هاتين الغدتين مثل:-

أورام الغدة النخامية بمنطقة الخلايا الفارزة للهرمون.

خلل في وصول العوامل المثبطة لإفراز الهرمون القادمة من الغدة تحت المهادية.

أورام الغدة التحت المهادية.

زيادة إفراز المواد المنشطة لإنتاج الپرولاكتين من الغدة النخامية.

التوتر المزمن يعتبر من أهم أسباب زيادة الپرولاكتين في الدم.

أن أعراض زيادة الپرولاكتين في الرجل يتمثل في حدوث مشاكل جنسية في ٨٨٪ من الحالات مثل ضعف الإنتصاب، ونقص الرغبة الجنسية، وتأخر أو غياب رعشة نهاية الاجتماع، القذف الداخلى للخلف، نقص في نمو شعر الجسم، تضخم في الثديين، وظهور بعض الإفرازات من الثديين.

وأوضح"غريب": أنه قد تكون هناك علاقة بين الپرولاكتين وهرمون الذكورة في هذه التأثيرات، مشيرا إلى أنه تتحسن الحالة بالتخلص من سبب زيادة الپرولاكتين مثل الأورام أو الأدوية المسببة لزيادته مع استخدام الأدوية المنشطة للدوپامين والتي تساعد على تقليل إنتاج هرمون الپرولاكتين والنتائج دائمًا ماتكون جيدة.
الجريدة الرسمية