بالصور.. وزارة الرياضة تهدي درعها لرئيس الاتحاد الدولي لكرة العين
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكرة العين بدولة المغرب الشقيق، بمشاركة 16 دولة عربية وأفريقية وأوربية، حيث تطرق المؤتمر إلى أهمية نشر لعبة كرة العين، وكذلك تجارب بعض الدول الأوربية والأفريقية في نشر اللعبة.
وأقيم المؤتمر بالمدرسة العليا للأساتذة بجامعة الحسن الثاني بالتعاون مع الجمعية المغربية لكرة العين برئاسة الدكتور محمد حمان، في الفترة من 29 حتى 31 أكتوبر الجاري، بحضور محمد فوزي المنسق الإعلامي، ممثلا عن وزارة الشباب والرياضة، حيث تم اختياره رئيسا للجنة الإعلام بالاتحاد الدولي الذي تم إشهاره وتأسيسه بشكل رسمي.
ونقل "فوزي" تحيات المهندس خالدعبدالعزيز وزير الشباب والرياضة للحاضرين، ودعم وزارة الشباب والرياضة للرياضة بصفة عامة وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، والتأكيد على أن الرياضة يجب أن يمارسها جميع أفراد المجتمع، لما لها من مردود إيجابي على الصحة الذهنية والنفسية وأيضا الجسدية.
وصرح الدكتور محمد حمان صاحب مخترع لعبة كرة العين والذي حائز مؤخرا على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي بدبي، أن هناك دعما كاملا من قبل القائمين والمسئولين على الرياضة بمملكة المغرب، مؤكدا أن لعبة كرة العين منبثقة عن دراسة للألوان وتأثيرها على الحياة الإنسانية وقد اعتمدت في أسسها على قواعد ثابتة ومركزة، وذات أهداف اجتماعية تربوية إنسانية.
وأشار حمان إلى أن رياضة كرة العين تتميز بالفريق الواحد الذي يتكون من ثمانية لاعبين، حيث اثنين يحملان قميصًا بلون أحمر، واثنين بلون أزرق، واثنين بلون أصفر، واثنين بلون أخضر، ويمكن للفريق الواحد أن يتكون من فتيان وفتيات شرط أن يكون الفريق الخصم بالشكل نفسه.
كما أن هذه الرياضة تمارس بثماني كرات، ويسجل الفريق في مرماه وليس في مرمى الخصم، وهي تجمع بين رياضات متعدّدة، منها كرة اليد، وكرة السلة، والسباق السريع.
