رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة بنها ترفع حالة الطوارئ لمواجهة أمراض الشتاء

الدكتور سليمان مصطفى
الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس جامعة بنها

رفعت جامعة بنها حالة الطوارئ؛ لمواجهة أمراض الشتاء بمختلف القطاعات والكليات؛ حيث عقد الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، اجتماعًا موسعًا مع مسئولي المدن الجامعية والكليات، بحضور الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال سوسة المشرف على المدن الجامعية؛ وذلك لبحث الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة لمواجهة الإنفلونزا الموسمية بالكليات والمدن الجامعية والإدارات المختلفة.


وقال رئيس جامعة بنها: إنه تم التأكيد خلال الاجتماع، على مراجعة أهم الممارسات العملية لمواجهة وباء الإنفلونزا والأمراض التي تنتشر خلال فصل الشتاء، المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات وتوصيات اللجنة العليا؛ لمواجهة الإنفلونزا الموسمية بالجامعة، وكذلك العمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب واتخاذ كل التدابير؛ للتأكد من سلامة وجودة الأغذية والمشروبات المقدمة في المدن الجامعية والمطاعم، ومنافذ توزيع الأغذية بالجامعة.

وأشار شمس الدين، إلى أنه تم تشكيل لجان فرعية بالمدن الجامعية وكليات جامعة بنها؛ لمتابعة إجراءات الوقاية والضبط والسيطرة على المرض ونشر الوعي الصحي والعاملين والطلاب وإعداد متطلبات ومستلزمات الفحص وتشخيص الحالات ووسائل ومهمات النظافة الشخصية والنظافة العامة، وتوعية وتدريب العاملين والطلاب بأدوات التخلص الآمن من المخلفات وتجهيز غرف فحص الحالات المشتبهة بالكليات، ومتابعة طرق العلاج للحالات المشتبه فيها.

من جانبه قال الدكتور سليمان مصطفى، نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب: إن جميع الكليات والمرافق الجامعية قد استعدت لمواجهة أمراض فصل الشتاء من خلال مراجعة الإجراءات الوقائية خاصة لمرض الإنفلونزا، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات الاحترازية يتم التأكيد عليها مع بداية موسم الشتاء من كل عام وانخفاض درجات الحرارة، كإجراء استباقي للتعامل مع الحالات المشتبه فيها والمؤكدة للإنفلونزا الموسمية؛ حيث تم التدريب على نماذج تقصي حالات العدوى الشديدة لدى طلاب الجامعة والعاملين، وكيفية التعامل السريع معها بما يحد من انتشار المرض.

وأضاف الدكتور جمال سوسة، المشرف على المدن الجامعة، أنه قد تم التأكيد على كل الاشتراطات الصحية للأغذية، وإجراء تحليلات للمياه وتغيير الفلاتر بصفة مستمرة من خلال المعامل المختصة، فضلا عن النظافة التامة عند إعداد الوجبات وحفظها حتى ينتهي صرفها للطلاب مع الطهي الجيد والتخلص من الفضلات بالطرق الآمنة؛ وذلك حفاظا على الصحة العامة وسلامة أبنائنا الطلاب.
الجريدة الرسمية