رئيس التحرير
عصام كامل

«داعش» يقطع رأس ناشطين من حملة «الرقة تذبح بصمت» في تركيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قتل ناشطان عملا ضد تنظيم داعش في سوريا رميًا بالرصاص، وقطع رأساهما في مدينة سانيلورفا بجنوب شرق تركيا، وذلك فقًا لما قاله مؤسس حملة «كانا يعملان لديها».


واضطرت تركيا لمواجهة عناصر «داعش» الذين يعملون داخل حدودها، بعد تفجيرين انتحاريين يشتبه أن وراءهما خلية تدين بالولاء لهذا التنظيم المتشدد، وقتل فيهما أكثر من 100 شخص بأنقرة هذا الشهر.

وعمل القتيلان لدى حملة «الرقة تُذبَح بصمت» التي تأسست في أبريل 2014.

وذكر أبو إبراهيم الرقاوي مؤسس الحملة، أنه قد عثر على جثتي إبراهيم عبد القادر المولود في عام 1998، وصديقه فارس حمادي، الذين استقالا من الحملة في 2014، بسبب المخاطر المحيطة بالعمل، قتيلين في شقتهما السكنية صباح الجمعة.

وقال الرقاوي، 23 عامًا: «عثر عليهما هذا الصباح في شقتهما السكنية، في البداية أطلقوا النار على رأسيهما ثم نحروهما».

وأضاف الرقاوي رافضًا التصريح بمكانه، إن داعش قتل في السابق أحد زملائه، وكذلك والد مسئول بالمجموعة، ونشر مقاطع فيديو لقتلهما على الإنترنت.

وتابع أن العنف لن يوقف مجموعته، مضيفًا: «لن نتوقف أبدًا، سنستمر، قتلوا كثيرين من رفاقنا منذ البداية، لكننا لن نتوقف».

وأشارت المجموعة إلى أنها تحاول علاج مشكلة في جمع المعلومات، بعد أن قطع التنظيم خدمات الإنترنت في الرقة، موضحة أن الصحفيين هناك إما نزحوا أو قتلوا.

وإلى جانب السيطرة الكاملة على خروج المعلومات من الرقة، فإن داعش يقيد حياة الناس تقييدًا صارمًا، ويسيطر التنظيم على كل شيء من المخابز إلى المدارس والمحاكم والمساجد.
الجريدة الرسمية