«انتخابات بلا ناخبين».. 25% نسبة المشاركة في برلمان 2005 بمشاركة 7 آلاف مرشح.. المصريون تجاهلوا مجلس شورى «الإخوان» في 2012.. والمرحلة الأولى لـ«نواب» 2015 تسير على نفس ا
أعلن المستشار أيمن عباس المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات أن إجمالى نسبة التصويت فى المرحلة الأولى بلغت 26.69% لكنها لا تعتبر الأقل فى تاريخ البرلمان المصرى فهناك برلمانات، حققت نسب أقل من ذلك منها مجلس شورى 2012 والذى بلغت نسبة التصويت به 12% فقط وأيضًا برلمان 2005 الذى لم تتجاوز نسبة التصويت فيه 23% .
برلمان 2015
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2015 بلغ 5 ملايين و554 ألفا و678 ناخبًا من بين 25 مليونا و582 ألفا و518 ناخبًا مقيدين في قاعدة بيانات الناخبين، بعد استبعاد ناخبي 4 دوائر وذلك بنسبة 21.71%، حيث شارك فى الجولة الأولى 273 نائبًا، بينما جاءت محافظة مطروح كأعلى نسبة تصويت بنسبة 33.45% ، وجاءت محافظة الإسكندرية أقل مشاركة بنسبة 14.83% ، أما عن القوائم فقد فاز 127 مرشحًا حزبيًا و146 مرشحًا مستقلًا واحتلت قائمة فى حب مصر المنصب الأول بين جميع القوائم المرشحه.
مجلس شورى 2012
تم إجراء الانتخابات على مرحلتين فقط، على عكس انتخابات مجلس الشعب التي تمت على ثلاث مراحل، لتبدأ المرحلة الأولي في 29 يناير 2012 والتى ضمت 12 محافظة وانتهت إعادة المرحلة الثانية في 22 فبراير بعد مشاركة 14 محافظة، وبلغت نسبة التصويت 12% وحصل حزب «الحرية والعدالة» على نصيب الأسد بـ 105 مقاعد، وجاء فى المرتبة الثانية حزب النور السلفى بـ 45 مقعدا بينما جاء حزب السلام الديمقراطى كأقل حزب يحصل على مقاعد بـ مقعد وحيد، وعقدت أولى جلساته في 28 فبراير 2012.
برلمان 2005
تعد تلك الانتخابات البرلمانية هى الثامنة منذ اعتماد التعديل الدستوري سنة 1971، تنافس فيها أكثر من 7 آلاف مرشح على 444 مقعدًا في 222 دائرة انتخابية، واعتبرت الدولة وقتها أن تلك الانتخابات تعد اختبارًا لموجة الإصلاح السياسي، وقد أقيمت بعد شهرين من أول انتخابات رئاسية متعددة، على الرغم من أن الحزب الوطني الديمقراطي حافظ على الأغلبية والسيطرة التابعة للجمعية، وحققوا مكاسب كبيرة على حساب الحزب الحاكم إلا أن نسبة المشاركة لم تتخط 25%.