«مواد البناء» يطالب باستخدام المنتج المحلي في «العاصمة الإدارية»
قال الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء إن المجلس يعد دراسة لتقديمها لوزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل تتناول أهم المشكلات التي تواجه قطاع مواد البناء والفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع وآفاق نمو صادراته، بجانب دراسة تحليلية لتطور أرقام صادرات قطاعاته الرئيسية منذ عام 2009 وحتى الآن.
أشار إلى أن عام 2012 سجل أعلى مستوى لصادرات مواد البناء بقيمة 35 مليارا و80 مليون جنيه، في حين جاء عام 2009 الأدنى بقيمة 23 مليارا و740 مليون جنيه.
وأضاف أن الدراسة تظهر وجود فرص كبيرة لنمو صادرات العديد من قطاعات مواد البناء مثل الرخام والجرانيت والصناعات القائمة على الخامات التعدينية مثل الزجاج والجبس والسيراميك والأدوات الصحية، وأيضا المواد العازلة والحلي والأحجار الكريمة.
وطالب الجهات المعنية بملف العاصمة الإدارية الجديدة بضرورة الاعتماد على الخامات المحلية في جميع الإنشاءات بهذا المشروع العملاق وعدم استيراد أي مكونات من الخارج، خاصة أن هناك اتجاها لإسناد المشروع لشركات مقاولات صينية، مؤكدا أن القطاع استفاد من المشاركة في المشاريع القومية العملاقة مثل مشروع قناة السويس الجديدة التي أظهرت مدى ما تمتلكه الشركات المصرية من إمكانيات وقدرات عالية تؤهلها للمشاركة في أي مشروع عملاق.
وقال إن الفترة الأخيرة تشهد زيادة ملحوظة في حجم الاستثمارات العامة فيما يتعلق ببناء مدارس ومستشفيات جديدة ومحطات لإنتاج الكهرباء ومشروع الإسكان الاجتماعي بخلاف مشروع إنشاء 3 آلاف كيلو متر من الطرق وغيرها من مشاريع البنية التحتية وهو ما أسهم في تنشيط قطاع مواد البناء حيث إن أكثر من 75 صناعة وحرفة ترتبط بمجال البناء والتشييد.