رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. متعة الانسجام بين «الشام ستيب» و«السبعة وأربعين»

فيتو

عندما نتحدث عن سحر الموسيقى، التي تتميز بالاندماج بين الدبكة والجوبي والمجاويز الإلكترونية، في قالب غنائي واحد، هكذا هو الوصف الحقيقي لـ«السبعة وأربعين»، الفريق الفلسطيني الذي أبهر عشاق الفن المستقل «الأندر جراوند» بحالة مختلفة من خلال كليب «مقدمة للشام ستيب»، الذي تم طرحه مؤخرًا، وهي أول أغاني ألبومهم الجديد «للشام ستيب».


«السبعة وأربعين» هو باند أردني الأصل، متواجدون حاليًا بين أحضان «لندن»، في رحلته الموسيقية منذ قرابة سنة، ويجمع شغف أعضائه للمزيكا رغم بعد المسافات، وينتهي حاليًا من إطلاق ألبومه الجديد، الذي نجح في تمويله عبر حملة تمويل جماهيرية، ويكون هذا الكليب المقدمة التشويقية لنوعية المزيكا الجديدة التي يحملها في جعبته ضمن ألبومه الأول «شام ستيب».

ويعد «شام ستيب» من أبرز الألبومات التي ينتظرها عشاق الفن المستقل على مستوى العالم العربي حتى الآن، المنتظرة لهذا العام في المشهد الموسيقي العربي المستقل.

الجدير بالذكر، أن نجاح «السبعة وأربعين» يأتي بسبب الخبرة السابقة لأعضائه، الذي كانوا أعضاء سابقين في مجموعة من أشهر الفرق العربية المستقلة التي حققت النجاح سابقًا، مثل طارق أبو كويك الملقب «بالفرعي»، ورمزي سليمان الملقب بـ«زي ذا پيپول»، وحمزة أرناؤوط المعروف «بالجهاز» وأحد أعضاء فريق «أوتوستراد».

وتعد أغنية «مقدمة للشام ستيب» هي تجربة جديدة يسعى الفريق لتأسيسها، وهي صوت الشام ستيپ، الذي يجمع بين أصوات الشام الفلكلورية ممزوجة بالإلكترونيات الحديثة.

الأمر الذي يظهر في صوت الأغنية الحماسي، بادئةً بصوت إلكتروني حاد، يحاكي صوت المجوز - آلة نفخ خشبية تستخدم عادةً في أفراح بلاد الشام - قبل بدء إيقاعات الدبكة الممزوجة بالإيقاعات الإلكترونية يعلوها تبادل غناء المقاطع بين زي ذا پيپول بالإنجليزية وولاء سبيت بالعربية، بالتوازي مع مواويل متفرقة بالصوت الفرعي لتعزيز صوت الشام الأصيل.
الجريدة الرسمية