النيابة تستمع لـ "أبوإسلام" في بلاغ البديل
تستمع نيابة غرب القاهرة الكلية اليوم- الخميس- إلي أقوال "أحمد محمد محمود عبد الله"، الملقب بـ الشيخ "أبو إسلام"- رئيس قناة الأمة مدير مركز التنوير الإسلامي- وذلك في البلاغين, أحدهما موجه منه ضد كل من: الزميلة سارة رمضان الصحفية بجريدة "البديل"، وحسن البنا مبارك ومحمود زايد أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية والبلاغ الآخر منه ونجليه ضدهم واتهمهم فيه بالاعتداء عليهم, وتحطيم محتويات مكتبه بضمان محل إقامتهم.
حيث كان من المقرر أن تستمع النيابة للشيخ أبو أسلام بجلسة التحقيق يوم الأحد 14 أكتوبر الجاري, لكن نظرا لأنه يواجه جلسة ازدراء الأديان بمحكمة جنح مدينة نصر في اليوم ذاته, فتوجه بصحبة محاميه أحمد سيف الإسلام حماد اليوم إلي مقر النيابة بمحكمة جنوب القاهرة الكلية للإدلاء بأقواله في القضية.
كانت النيابة قد قررت إخلاء سبيل كل من إسلام وميسرة نجلي الشيخ أبو إسلام بكفالة 1000 جنيه لكل منهم,و ذلك في البلاغ العكسي المقدم من الصحفيين الثلاثة ضد أبو إسلام وأولاده, والذي اتهموهم فيه بالتعدي عليهم واحتجازهم بمكتبه أثناء إجراء حوار معه.
حيث بدأت النيابة ببلاغ الصحفيين الثلاثة سارة رمضان الصحفية بجريدة "البديل"، وحسن البنا مبارك ومحمود زايد والذين أكدوا ببلاغهم أنه أثناء إجراء حوار مع ''أبوإسلام'' حدثت مشادة بينهم, بسبب اختلاف الآراء بعد أن تم سؤاله عن الفتاة التي تم تعريتها وسحلها بميدان التحرير، ووصفه لها بأنها ''تستاهل هي واللي جابوها واللي يعرفها''، مما أثار الجدل بينهما، وانتهت بتعدي ''أبو إسلام'' عليهم هو وأبنائه- على حد قولها- واحتجازهم بداخل مكتبه.
تحقق النيابة الآن في البلاغ الآخر المقدم من أبو أسلام وأولاده ضد صحفيي
"البديل", حيث تستمع النيابة الآن إلي إسلام- الرئيس التنفيذي لقناة الأمة- والذي أكد أن الصحفيين بجريدة "البديل" قدموا ضدهم البلاغ بعدما اتهمهم في محضر رسمي بقسم شرطة الوايلى بالاعتداء عليه، لافتا إلى أن الصحفيين عندما شرعوا في عدم مشروعية ما فعلوه، قدموا البلاغات، التي وصفها بالكيدية.
واستمرت التحقيقات لمدة 7 ساعات متواصلة مع طرفي البلاغ قبل أن تصدر النيابة قرارها بإخلاء السبيل.