رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء علم النفس يحللون شخصية ريهام سعيد.. «فرويز»: تميل إلى لفت الانتباه وتتبع نظام «خالف تعرف».. تميل إلى الغيبيات وتبحث عن الشهرة.. معظم متابعيها من الريفيات.. «والعيسوي

الإعلامية ريهام سعيد
الإعلامية ريهام سعيد

تسببت الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير»، على قناة «النهار»، في حالة من الغضب اجتاحت الشارع المصري بعد عرض صور تنتهك خصوصية «سمية عبيد»، الفتاة التي تعرضت للتحرش أمام مول تجاري.


بداية القصة
بدأت القصة بنشر ريهام سعيد فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تتعرض للتحرش والصفع على وجهها من شاب في أحد المولات التجارية بمصر الجديدة، وفور انتشار المقطع تمكنت وزارة الداخلية المصرية من التوصل لشخصية الفتاة والشاب، والقبض على الشاب، وإحالته للتحقيق، أما الفتاة فقد استضافتها ريهام سعيد لتروي الواقعة، ولكنها تعرضت كما قالت لحملة تشويه متعمدة من ريهام سعيدة حسب وصف الفتاة، حيث فوجئت بريهام تنشر صورًا لها لتوحي للرأي العام المصري أن الفتاة مستهترة، وأنها ليست ضحية بل تستحق التحرش.

شخصية هستيرية
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى، إن شخصية ريهام سعيد شخصية هستيرية، وهذا ما يبدو واضحًا في مكياجها وطريقة لبسها وأسلوب حديثها وبالتالي تميل إلى لفت الانتباه وتمشي بنظام خالف تعرف.

وأشار «فرويز» إلى ميولها الدائم إلى الغيبيات والبحث عن الشهرة لذا تلجأ إلى التمثيل وبرامج المقالب بحثًا عن الجمهور لذا تجد معظم متابعيها من الريفيات من ذوات العشرينيات اللاتي يملن للغيبيات وتقل شهرتها بين طالبات الجامعات ذوات الثقافة الأعلي.

لفت الانتباه
وقالت الدكتورة هبة العيسوى، أستاذة الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس، إن ريهام سعيد تسعى للحفاظ على الشهرة التي وصلت إليها عن طريق تقديم حالات عليها جدل كبير ما يلفت انتباه المستمع، في محاولة منها لخلق الذات.

مرض الغرور
وأشارت «العيسوى» أن إعلامية فضائية النهار تعانى من مرض الغرور الزائد والذي اتضحت ملامحه أثناء مداخلة الإعلامية إيمان الحصرى وقولها «أنا معرفكيش»، وتدخل أيضا هذه التصرفات تحت بند الشعور الداخلى بعدم اكتمال النضوج النفسى.
الجريدة الرسمية